عادت الطوابير فى الظهور أمام مخابز الغردقة التى تنتج الخبز المدعم، وامتدت إلى حوالى 100 متر، فيما رفض المجلس الأعلى للأقصر، اقتراح مديرية التموين بخفض حصة الفرد من الدقيق البلدى المدعم من 9 كيلو إلى 6 كيلو جرامات. ففى الغردقة، امتدت طوابير السيدات والرجال للحصول على 20 رغيفاً وتسببت فى إغلاق الشارع الخلفى لمديرية التموين أمام المخبز الرئيسى فى المدينة التى تشرف المديرية على إنتاجه، وأكد عدد من المواطنين فشلهم فى الحصول على الخبز بجنيه واحد خلال فترة العمل الصباحية، وظلوا واقفين فى الطابور حتى الظهيرة، مطالبين بزيادة عدد منافذ البيع والتوزيع. ومن جانبه، قال أحمد دعيبس، مدير عام التموين فى البحر الأحمر، إن جميع المواطنين يحصلون على الخبز، وأن سبب ظهور الطوابير هو زيادة تواجد العمالة فى مجال المقاولات والبناء، بالإضافة إلى نقل سوق العمالة الرئيسية بالمدينة بجوار المخبز، مؤكداً أن المخبز ينتج 32 ألف رغيف يومياً، بالإضافة إلى 8 آلاف رغيف يتم توزيعها فى المنطقة نفسها، وأنه سيتم زيادة حصة الدقيق المدعم للمخابز للقضاء على أى مشاكل فى التوزيع بعد فصل الإنتاج عن التوزيع، معلناً عدم توقف المخبز عن الإنتاج حتى يحصل جميع المواطنين المتواجدين على احتياجاتهم من الخبز. وفى الأقصر، ناقش أعضاء المجلس الشعبى المحلى الأعلى للمدينة مؤخراً، خطاب مديرية التموين المتضمن تحويل حصة الدقيق الفينو الفاخر المدعم وقدرها 264 طناً التى تم إلغاؤها بقرار من وزير التضامن الاجتماعى إلى دقيق بلدى مستودعات بحصة قدرها 165 طناً، مطالبين بتوزيعها على حصة الفرد القديمة وقدرها 9 كيلوجرامات ليصبح نصيب الفرد 10 كيلوجرامات من الدقيق البلدى، ومخاطبة وزير التضامن الاجتماعى لإمداد الأقصر بحصة دقيق مدعم للمستودعات لتغطية المواليد الجديدة وعددها 167700 طفل. وفى الغربية، وافقت اللجنة العليا للمخابز فى المحافظة، برئاسة اللواء عبدالحميد الشناوى، على إصدار موافقات نهائية لإقامة 20 مخبزاً جديداً لإنتاج الرغيف البلدى بمختلف القرى والمراكز، ك ما وافقت مبدئياً على 35 مخبزاً أخرى ومنح أصحابها مهلة 3 أشهر لاستكمال التجهيزات والاشتراكات المطلوبة، كما تم تخصيص حصة دقيق إضافية قدرها 2000 طن سيتم توزيعها على مخابز القرى ذات الكثافة السكانية العالية.