أكدت مصادر أمنية أمس إطلاق سراح 512 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومتظاهرين، ألقى القبض عليهم ظهر أمس الأول عقب صلاة الجمعة، وترحيل 138 آخرين إلى سجن وادى النطرون، كما أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس 25 آخرين لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بينهم قيادات بالجماعة ولجنة الإغاثة، كان قد ألقى القبض عليهم فجر أمس الأول من منازلهم بتهمة جمع تبرعات بطرق غير قانونية. وألقت أجهزة أمن أسيوط القبض على 4 من أعضاء الجماعة، من بينهم 2 من قياداتها بعد مداهمة ضباط من مباحث أمن الدولة منازلهم، وهم: الدكتور أسامة عشاوى، والمهندس سيد عبدالمعطى، وضياء نبيل، وإسلام حسن. وجهت إلى 2 منهم تهمة توزيع منشورات وملصقات، فيما اصطحب ضباط مباحث أمن الدولة قياديى الجماعة إلى فرع مباحث أمن الدولة بأسيوط. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان، إن موقف باقى المحتجزين لايزال غامضا حتى الآن، ولم يعرف ما إذا كانت أجهزة الأمن سوف تفرج عنهم، أم ستصدر قرار اعتقال، أم سيكونون رهن التحقيق على ذمة قضية، فقد كان المعتاد الإفراج عن المعتقلين بعد ساعات من احتجازهم الأيام الماضية، بما يؤكد أنه لا نية للإفراج عنهم. وأكد أن الأجهزة الأمنية أفرجت عن عدد من الطلاب، الذين ألقى القبض عليهم أثناء التظاهر يوم الجمعة الماضى. كانت الأجهزة الأمنية قد تحفظت أثناء التظاهرة على الدكتور محمود عزت، أمين عام الجماعة، ثم أفرجت عنه، فيما تحفظت على بقية الإخوان، الذين لايزالون رهن الحبس، شنت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات فجر الجمعة الماضى على منازل قيادات فى الجماعة.