تقدم النائب الوفدى صلاح الصايغ، عضو مجلس الشعب، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الثقافة، حول قيام رئيس هيئة قصور الثقافة السابق أحمد نوار، بتعيين 3 آلاف و500 موظف دون توفير درجات مالية لهم، وتعيين 800 موظف بقصر ثقافة واحد، وهو ما وصفه النائب ب«الخلل» فى معايير وقواعد العمل. وتساءل الصايغ عن الضوابط التى يقوم على أساسها الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة الحالى، بالتعامل مع هذه التعاقدات، وما الذى سيفعله بشأن التعاقدات الجديدة؟، وأحال الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الطلب إلى لجنة الثقافة والإعلام لمناقشته. وقال مجاهد ل«المصرى اليوم» إن هذه التعاقدات كانت بالفعل بلا تمويل حتى بداية السنة المالية الحالية فى بداية يوليو الماضى، حيث «أرسلت» وزارة المالية التمويل اللازم لهذه التعاقدات بناء على طلب الهيئة. وأضاف أن المشكلة تكمن فى «عدم حاجة الهيئة لتخصصات أصحاب هذه العقود». مشيراً إلى أنه «لا يقوم حالياً بعمل عقود جديدة إلا فى التخصصات التى تحتاجها الهيئة، وأنه يجرى «إعادة تأهيل» أصحاب العقود القديمة من خلال برامج التدريب. وأكد أن «الهيئة ليست لديها مشكلة فى تمويل العقود القديمة، ولم تلغ أياً منها».