عقد أعضاء حزب الغد «جبهة نور» أول مؤتمراتهم فى مقر الحزب المحترق وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور عدد من رموز المعارضة ومؤيدى نور بالقاهرة والمحافظات، وتم الاحتفال بإعادة افتتاح المقر بعد إغلاقه ما يقرب من شهرين بسبب الحريق الذى تعرض له فى 6 نوفمبر الماضى، وعرض خلاله فيلم تسجيلى عن أهم الأحداث التى شهدها الحزب خلال السنوات الأربع الماضية التى تمثل عمر الحزب. قالت جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور إنها طلبت من قيادات الحزب تأجيل الجمعية العمومية قبل الحريق لتفويت الفرصة على موسى مصطفى فى اقتحام مقر مكتب نور إلا أن الأغلبية فى الحزب أصرت على عقدها فى موعدها فى 6 نوفمبر الذى شهد محاولة اقتحام موسى للمقر، وأسفر عن حرقه. وأشادت بالدور الذى قامت به الصحف المستقلة فى تغطية أحدث 6 نوفمبر لكشف ما وصفته ب«المحرقة» التى ارتكبها النظام فى حق حزب الغد، حسب قولها. من جانبه، أعرب النائب السابق بمجلس الشعب عبدالمنعم التونسى، رئيس مجلس الحكماء فى حزب الغد، عن استيائه من موقف لجنة شؤون الأحزاب من الصراع الدائر بين الجبهتين المتنازعتين على رئاسة الحزب واعترافها بموسى رئيساً للحزب رغم استمرار تداول القضية أمام المحاكم.