شنت وسائل الإعلام الجزائرية هجوماً ضارياً على حسام حسن المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى المصرى، وشقيقه إبراهيم مدير الكرة بسبب الأحداث التى أعقبت خسارة المصرى فى مباراة الإياب أمام شبيبة بجاية فى الدور قبل النهائى لبطولة شمال أفريقيا بهدفين نظيفين. وصفت صحيفة «الشروق» اليومية تصرفات إبراهيم حسن بالسيئة، واتهمته بإشعال أزمة فى العلاقات الكروية بين مصر والجزائر لن تكون محمودة العواقب، خصوصاً مع اقتراب مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى فى تصفيات كأس العالم 2010. وذكرت الصحيفة أن اللاعب السابق للمنتخب المصرى تصرف برعونة، حينما توجه نحو الحكم الرابع جاب الله وقام بصفعه على وجهه، ضارباً عرض الحائط بنبل وأخلاق الرياضة، فضلاً عن الحالة الهستيرية التى سيطرت عليه وركله طاولة التحكيم، واشتباكه مع رجال الأمن الذين حاولوا تهدئته، ووقف إشاراته للجمهور الجزائرى. وأكدت الصحيفة أن بعض الجماهير قررت رفع دعاوى قضائية ضد إبراهيم حسن، فيما اتهمت صحيفة «الهداف» حسام حسن بإحداث ثورة فى بجاية، وعلى ذات الصعيد، طالب النادى المصرى فى احتجاج رسمى باحتساب النتيجة لصالحه لإشراك الفريق الجزائرى اللاعب الكاميرونى «يانك نجونج» فى المباراة بقيده قبل موعد المباراة بخمسة أيام مخالفاً اللوائح التى اعتبرت آخر موعد لقيد اللاعبين قبل انطلاق البطولة بخمسة عشر يوماً، كما تضمنت مذكرة الاحتجاج تغاضى الحكم المغربى خالد رمسيس عن تجاوزات كثيرة وعدم توفيره الحماية للاعبى الفريق والجهاز الفنى، خصوصاً بعد إصابة البديل على سمير بصاروخ نارى، توقفت بعده المباراة لمدة تسع دقائق، وأكد محمد غويبة عضو مجلس الإدارة رئيس البعثة أن الفريق عاش ظروفاً صعبة نتيجة إرهاب جماهير بجاية، وقال: نعيش تحت الحصار الأمنى فى الفندق.