اعتذر المهندس رؤوف جاسر، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن حضور جلسة المجلس، الثلاثاء، وأرسل خطابا رسميا لتوضيح موقفه من قرار العامري فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة، بخصوص تعيين لجنة مؤقتة حتى موعد الانتخابات. وتضمن خطاب «جاسر» 6 نقاط، أولها تأييده التام لحق مجلس الإدارة في الاستمرار حتى نهاية مدته وذلك لنص المادة 48 من اللائحة التي تقول «إذا انتهت مدة مجلس الإدارة في الأوقات غير المحدد لها إجراء الجمعية العمومية العادية في الفترة من أول يوليو وحتى 30 سبتمبر يستمر المجلس في مهام عمله حتى موعد انعقاد أول جمعية عمومية عادية لانتخاب مجلس إدارة جديد». وثانيا، طالب «جاسر» مجلس الإدارة بإنذار وتحذير «العامري» بالتلاعب في اللائحة أو مخالفتها، خصوصا وأن ذلك سيكون في تعنت ضد نادي الزمالك دون غيره من الأندية. وثالثا، أعلن «جاسر» إيقاف مشاركته مع مجلس الإدارة من تاريخ 28 مايو الحالي، حتى لا يفسر البعض مطلبه الأول باستمرار المجلس تمسكا بالمنصب، قائلا: «سأنهي علاقتي بالمجلس بنهاية مايو، لكني سأظل داعما له ولجميع قراراته التي تصب في مصلحة النادي». ورابعا، اعتبر عضو مجلس إدارة الزمالك، استبدال المجلس بلجنة مؤقتة في هذه الفترة الحرجة يعد بمثابة ضربة قاسمة للنشاط الرياضي بالنادي وعرقلة لمسيرة فريق الكرة أفريقيا ومحليا، موضحا: «مهما كانت كفاءة اللجنة وخبرتها فلن تستطيع تسيير أمور النادي وحجتهم ومبررهم في ذلك سيكون جاهزا، وهو ضيق الوقت». وخامسا، طالب «جاسر» ممدوح عباس، رئيس النادي، بالتنازل عن دعواه القضائية بضم مدة ال15 شهرا نزولا لرغبة أعضاء المجلس وفي مقدمتهم صبري سراج وإبراهيم يوسف وهاني العتال وأحمد جلال الذين أعلنوا من قبل رفضهم لضم ال15 شهرا، خصوصا وأن ذلك مطلبا للجماهير والأعضاء. واختتم «جاسر» طلباته الستة بمناشدة الأعضاء والجماهير بالوقوف خلف المجلس وتنحية جميع الخلافات جانبا في الوقت الراهن حفاظا على المصلحة العامة للنادي ولفريق الكرة.
