نظم العشرات من المدونين والناشطين السياسيين وأعضاء من حركة «غاضبون» وقفة احتجاجية مساء أمس الأول أمام نقابة الصحفيين، للمطالبة بإلغاء مولد أبوحصيرة، الذى يحل موعده يوم 25 ديسمبر الجارى، وتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بإلغاء هذا المولد. وردد المشاركون هتافات: «يا دى الذل يا دى العار.. الصهيونى عندنا فى الدار»، «فوق أرضى لن تمروا»، «أبوحصيرة باطل باطل»، «القضاء قالها قوية: أبوحصيرة أبوحصيرة اطلع بره» وحملوا الأعلام المصرية ورفعوا لافتات «امنعوهم.. فوق أرضى لن تمروا»، «أطفال غزة ينادوكم امنعوهم» وشارك بعض من أهالى المحبوسين على خلفية أحداث المحلة فى الوقفة، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم. أكد حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب، رئيس تحرير صحيفة الكرامة، استمرار الفعاليات ضد إقامة مولد أبوحصيرة حتى تمنع الحكومة المصرية إقامته، مطالباً الحكومة «باسم الشهداء» بأن تمنع هذا المولد وأن تحترم أحكام القضاء. بينما وصف جمال تاج الدين، عضو مجلس نقابة المحامين الأسبق، إقامة المولد بأنها «إهانة كبيرة لمصر»، لما يحدث خلاله من تدنيس لأرض مصر، مشيراً إلى أن الاستمرار فى تجاهل أحكام القضاء من شأنه زيادة الاحتقان والفوضى بما له من آثار خطيرة على مستقبل الوطن. أما حسين القبانى، منسق ائتلاف «مدونون ضد أبوحصيرة»، فقد ذكر أن المدونين دشنوا العديد من الفعاليات خلال العامين الماضيين، وأطلقوا العديد من الحملات لوقف المولد، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، مشيراً إلى أن منطقة إقامة المولد المحيطة بالقبر تتحول إلى ثكنة عسكرية أثناء الاحتفالات.