كشف رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى أنه بدأ فى العمل من أجل عقد لقاء بين الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف والرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، وذلك بعد التوتر الذى شهدته العلاقة بين البلدين خلال عهد الرئيس جورج بوش. وقال برلسكونى الذى ترأس بلاده فى أول يناير مجموعة الثمانى: «لقد شرعنا فى العمل بفضل الصداقة القديمة القائمة مع قيادة الاتحاد الروسى، والإدارة الأمريكيةالجديدة من أجل عقد لقاء» بين مدفيديف وأوباما. من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأى نشرت نتائجه مساء أمس الأول أن ثلثى الأمريكيين واثقون فى قدرة أوباما على قيادة البلاد وتنفيذ وعوده الانتخابية. ورأى هؤلاء فى الاستطلاع الذى أجرى لشبكة التليفزيون «إيه.بى.سى» وصحيفة «واشنطن بوست»، أن أوباما الذى وصل أمس الأول إلى هاواى لقضاء عطلة 10 أيام سينجح فى تحسين نظام الصحة إلى حد كبير، وسيتخذ إجراءات لمكافحة الاحتباس الحرارى.