مثل الناجى الوحيد من مجموعة المهاجمين العشرة المسؤولين عن اعتداءات مومباى أمام القضاء أمس، طبقا لما ذكره مسؤولون أمنيون فى الهند. وقال راكش ماريا، الضابط الذى يجرى التحقيق مع المعتقل وقائد الفرقة الجنائية فى مومباى، إنه لصعوبة إخراج المسلح من المكان السرى، الذى يجرى فيه استجوابه، طلبت الشرطة من القاضى الحضور لمكان الاستجواب، حيث سيبقى معتقلا حتى 24ديسمبر على الأقل. وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الداخلية الهندى بالأنيابان شيد إمبرام اتخاذ الهند مجموعة من الإجراءات الجديدة لمنع وقوع هجمات مماثلة، من بينها تعيين المزيد من رجال المخابرات والشرطة واستخدام معدات حديثة وتأسيس هيئة تحقيقات وطنية. وأيضا وضع قيادة للسواحل لتأمين شواطئ الهند، التى تمتد 7500 كيلومتر وسد الثغرات فى أجهزة المخابرات وتحديث التكنولوجيا وتشكيل وحدات قوات خاصة وإقامة معاهد لمكافحة الإرهاب. وبالتزامن، طالبت واشنطنباكستان بأن تكون أكثر تشددا إزاء مجموعة «عسكر طيبة»، الناشطة فى كشمير، المتهمة بتنفيذ هجوم مومباى. وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك على أن الاعتقالات التى أعلنتها إسلام آباد تشكل إجراءات «مهمة لكن المطلوب أكثر. وفى الوقت نفسه، قالت الأممالمتحدة إن لجنة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أضافت 4 من زعماء «عسكر الصيبة» إلى قائمة للأفراد والجماعات الذين يواجهون عقوبات بسبب صلاتهم بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان. ومن بين المتشددين الذين أضيفوا إلى قائمة العقوبات حافظ محمد سعيد، الذى وصفه بيان الأممالمتحدة بأنه زعيم الجماعة.