ارتفعت البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة أمس «أولى الجلسات عقب عطلة العيد» بنحو 3.54٪ وسط تعاملات ضعيفة لم تتجاوز 500 مليون جنيه بفعل عدم اهتمام المستثمرين بالجلسة واستمرارهم فى الإجازة لنهاية الأسبوع، حيث تقتصر تعاملات الأسبوع الحالى على جلستين فقط. وقفز المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Case30» 143 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 4202 نقطة، واتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع فيما مالت تعاملات المستثمرين المحليين نحو الشراء، فى وقت استحوذت المؤسسات على ما يزيد على ثلث التعاملات الإجمالية مع اتجاه شرائى. وتأثرت البورصة أمس بالعديد من الأنباء الإيجابية وقيام الشركات بشراء أسهم خزينة إلى جانب إعلان شركة أوراسكوم تليكوم عن تغييرات فى المسؤولين عن وحدتها فى باكستان إلى جانب إعلانها تحقيق نمو 236٪ فى نتائج الأعمال غير المجمعة عن الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى. كان المؤشر قد ارتفع فى الدقائق الأولى من الجلسة بما يقرب من 5٪ بفعل ارتفاع سهم أوراسكوم تليكوم «ثانى أكبر سهم من حيث الوزن النسبى على المؤشر «بنحو 9٪». وظلل اللون الأخضر شاشات التداول بعد ارتفاع أسعار 108 ورقات مالية فيما انخفضت أسعار إغلاق 31 ورقة مالية. وارتفعت أسعار الأسهم القائدة، تصدرتها أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والعز لصناعة حديد التسليح وهيرمس والبنك التجارى الدولى وأسهم قطاع النسيج بنسب تراوحت بين 1 و9٪ فيما انخفضت أسهم بايونيرز بنحو 4٪ بفعل جنى الأرباح، خاصة بعد ارتفاعها على مدار آخر جلستين بما يزيد على 20٪ تأثراً بتعيين شقيق ملك السعودية رئيساً لمجلس إدارة الشركة. كانت الارتفاعات الأكبر من نصيب أسهم المجموعة المصرية العقارية والمشروعات الصناعية والهندسية ومركز الإسكندرية الطبى ومطاحن جنوبالقاهرة والجيزة وشارم دريمز للاستثمار السياحى بنسب تجاوزت 10٪ ووصلت إلى 18٪. وتأثرت أسهم مركز الإسكندرية بإعلان مستثمر هندى عن رغبته فى شراء كامل أسهم الشركة بسعر 62 جنيهاً بزيادة 25٪ عن سعر السوق. فيما كانت الانخفاضات الأكبر من نصيب أسهم البنك الوطنى للتنمية والدلتا للتأمين والقاهرة للدواجن والعامة لصناعة الورق «راكتا» بنسب تراوحت بين 2٪ و18٪.