حذر تقرير لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن من أن أمن الإنترنت سيشكل خطرًا كبيرًا على الولاياتالمتحدة أثناء ولاية الإدارة المقبلة للبلاد، ودعا الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما إلى تعيين مسؤول عن أمن الإنترنت. وأوضح التقرير، الذى يحمل عنوان «تأمين الإنترنت بالنسبة للرئاسة الرابعة والأربعين» أن «أمن الإنترنت يمثل حاليا مشكلة أمنية كبرى للولايات المتحدة.. ولن نصبح أكثر أمنًا إلا من خلال انتهاج استراتيجية أمنية وطنية شاملة تتضمن الجوانب المحلية والدولية لأمن الإنترنت». وأشار التقرير إلى أن وزارة الأمن الداخلى ليست قادرة على حماية الحكومة من هجمات القراصنة عبر الإنترنت، وانتقد الرئيس الأمريكى جورج بوش لاعتماده على السوق الحرة فى تأمين الشبكات عبر البلاد. وأوصى التقرير باستحداث منصب جديد فى البيت الأبيض، هو مساعد الرئيس لشؤون الإنترنت، لتنسيق الردود على تهديدات الإنترنت.