صرحت مصادر رسمية موريتانية بأنه تم نقل الرئيس الموريتانى المخلوع سيدى محمد ولد الشيخ عبدالله إلى مسقط رأسه حيث وضع رهن الإقامة الجبرية. ذكرت وكالة «نواكشوط» للأنباء أن الرئيس المخلوع وصل فجر أمس إلى منزل أسرته ببلدة «لمدن» بمحافظة آلاك جنوب العاصمة تحت حراسة أمنية مشددة، مشيرة إلى أن السلطات سمحت لأقارب ولد الشيخ عبدالله الذى اعتقل عقب الانقلاب العسكرى فى أغسطس الماضى بزيارته. كان الجنرال محمد ولد عبدالعزيز قائد الانقلاب قد صرح بأنه قاد الانقلاب بعدما قرر الرئيس المخلوع إقالة كبار الضباط العسكريين المورتيانيين من مناصبهم، وهو الأمر الذى «من شأنه أن يؤدى إلى اقتتال داخل المؤسسة العسكرية». يشار إلى أن الانقلاب تعرض لانتقادات دولية، كما أن الولاياتالمتحدة أوقفت مساعداتها لغير الأغراض الإنسانية التى كانت ترسلها إلى البلد الأفريقى.