قالت أسرة عزيزة جلال عبدالسلام السيد «23 سنة» ربة منزل من قرية كشيك، التابعة لمركز الزقازيق فى الشرقية، إنها اختطفت فى سوق الجمعة بمنطقة «الكيرى هاوس» بحى العاشر من رمضان يوم 22 أكتوبر الماضى، ونقل والدها عن صاحبة الكشك الوحيد فى السوق قولها إنها شاهدت ابنته فى حالة إغماء تام بصحبة سيدة منتقبة. تحرر محضر بالواقعة برقم 10029 إدارى ثان الزقازيق. اتهم والد السيدة مركز شرطة العاشر من رمضان بإرهابه هو وزوجها وتهديدهما بالحبس أثناء ذهابهما لتحرير محضر باختطافها، وأضاف أن ضابطاً فى المباحث يدعى «هيثم»، تعدى عليهما بالسب والشتائم، وهددهما بالحبس إذا ذكرا فى المحضر كلمة خطف، وأبلغهما بأن المحضر سيتم تحريره على أنه تغيب، سواء رضيا أو رفضا «وإلا فيه عقاب تانى» - حسب قوله - وتحرر محضر آخر برقم 4271 إدارى أول العاشر من رمضان. أضاف الأب أن عدداً كبيراً من السيدات فى السوق أخبرنه بأن سيدتين منتقبتين جلستا مع ابنته ثم اصطحبتاها إلى مكان بعيد عن السوق. وقال عبدالسلام محمد إبراهيم، زوج المخطوفة، إن زوجته كانت تذهب إلى السوق أسبوعياً لتبيع بعض الخضراوات لتساعده فى المعيشة، لافتاً إلى أنه فوجئ بمكالمة هاتفية من مجهول قال له: «زوجتك أمانة عندنا»، ثم أنهى المكالمة. مؤكداً تلقيه مكالمة أخرى بعد 4 أيام قال فيها المتحدث: «خد كلم مراتك»، وبالفعل تحدث إليها فقالت له: «إلحقنى أنا محبوسة فى غرفة فى الدور الثانى ومش عارفة أنا فين بالضبط.. أنا باموت كل يوم»، أضاف الزوج أنه سمع أثناء المكالمة ضحكات رجال وسيدات يتفوهون بألفاظ خادشة للحياء، موضحاً أن المكالمات التى تلقاها كانت من هواتف 0163926209 و0169775257 و0108020773، وأكد أن الذى اتصل به من الرقم الأول عاود الاتصال به مجدداً أمس الأول، وطلب منه 50 ألف جنيه فدية لزوجته، وأبلغه علمه بأنه يملك 3 أفدنة فى القرية، كما تلا عليه أسماء أبنائه وجميع أفراد أسرته، مما يدل على أن الخاطفين يعلمون عنه كل شىء. وناشد اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، التدخل لإنقاذ زوجته وإعادتها إليه. من جانبه، أعلن العميد عبدالرؤوف الصيرفى، مدير إدارة البحث الجنائى فى المديرية، أنه لم يتم التوصل إلى الجناة حتى الآن، لافتاً إلى أنه تم توزيع نشرة بصورة المخطوفة على جميع أنحاء الجمهورية.