هاجم أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، بسبب القرار الذي أصدره بمنع عقد مؤتمرات «أبوإسماعيل» السياسية التي يعقدها كل جمعة بمسجد أسد بن الفرات، ووصف حامد مشعل، القيادي بحزب الراية، وقف دروس «أبو إسماعيل» بالمسجد ب«الجريمة والعار في حق التيار الإسلامي». وقال «مشعل» ل«المصري اليوم»، الإثنين، إن السياسة جزء من الدين، مؤكدًا أن من حق الشيخ أن ينتقد أي سياسات لم يقبلها أحد مثل سياسات «المؤسسات الفاسدة»، مشيرًا إلى أن «أبو إسماعيل» يتحدث في الشأن العام، ومن حقه أن يتحدث عن السياسة كيفما شاء، وهو يقوم بتوعية المصريين ويناقش قضايا تهم الشرع والإسلام وتهم الشأن السياسي. وأضاف صفوت بركات، نائب رئيس حزب الأمة، أن وزارة الأوقاف لم تصدر حتى الآن منعًا لندوات «أبو إسماعيل» بمسجد أسد بن الفرات، وتابع «حتى الآن مجرد توصيات تصدر من الأوقاف وسيتم النظر فيها». وأوضح «بركات» أن «أبو إسماعيل» قرر عقد مؤتمر ب«أسد بن الفرات» كل شهر فقط، بدلًا من عقده أسبوعيًا، مؤكدًا أن «الشيخ» قرر توزيع مؤتمراته طوال الشهر على محافظات أخرى غير القاهرة والجيزة. وذكر نائب رئيس حزب الأمة أن «أبو إسماعيل» لم يتلق حتى الآن أي إخطار من النيابة للتحقيق في تصريحاته ضد الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقال إن لديه معلومات مؤكدة بأن الجيش لم يقدم أي بلاغ ضد «أبو إسماعيل». ولفت إلى أن «أبو إسماعيل» يحترم كل مؤسسات القضاء والجيش والشرطة، ولكن «في نفس الوقت من حقه توجيه نقد لسياساتها لمصلحة البلاد، مؤكدًا أن توجيهه نقدًا للمجلس العسكري ليس جديدًا علينا، إنما كان هناك انتقادات وهجوم على المجلس العسكري وقت حكم النظام السابق».