عطل نشطاء مدافعون عن البيئة الحركة الجوية فى مطار ستانستيد فى العاصمة البريطانية لندن عمدًا لفترة قصيرة، بعد أن وصلوا باحتجاجاتهم إلى مدرج المطار، الأمر الذى أثار مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية فى ثالث أكثر المطارات ازدحامًا فى بريطانيا. وصرحت متحدثة باسم المطار بأنه تم إلغاء نحو 21 رحلة إقلاع على الأقل قبل إعادة فتح المدرج، وأضافت أن الطائرات القادمة إلى المطار أخطرت قبل إقلاعها من موانئها الأصلية وأن الركاب عانوا من تأخير رحلاتهم لا إلغائها. وذكرت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت 39 محتجًا، غالبيتهم قيدوا أنفسهم إلى سياج حملوه إلى مدرج المطار، وأوضح آيان جرونبرج، قائد شرطة المطار، أن المثير للقلق هو تمكن المحتجين من اختراق أمن المطار من خلال اختراق السياج الخارجى. وأعلنت جماعة «بلين ستويبيد» المدافعة عن البيئة أنها تقف وراء الاحتجاج، وأشارت الناشطة ليلى كمبر فى تصريحات تليفزيونية قبل اعتقالها إلى أن تصرفهم هذا سيمنع انبعاث أطنان من ثانى أكسيد الكربون المسبب لارتفاع درجة حرارة الأرض، أو ما يعرف باسم »الاحتباس الحرارى»، مضيفة أن «التغير المناخى سيؤثر على الكل، إنها كارثة عالمية آخذة فى التشكيل وعلينا أن نتحرك الآن».