تنظر محكمة النقض 13 ديسمبر الجارى الطعن الذى تقدمت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الحكم الصادر على القس متاؤوس وهبة، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة، والصادر ضده حكم بالحبس 5 سنوات بتهمة تزوير بطاقة شخصية لفتاة مسلمة وتزويجها من مسيحى. صرح رمسيس النجار، محامى البابا شنودة الثالث، بأن البابا فوضه بتوكيل رسمى لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية للدفاع عن الكاهن المحبوس. وقال إن البابا لديه تفاصيل القضية لحظة بلحظة، وأنه تم الاتفاق معه على جميع الأمور القانونية الخاصة بالقضية ونقاط الضعف فيها. وشدد «النجار» على أن الكنيسة لا تمارس ضغوطاً سياسية فى هذه القضية، وتعتمد على اتخاذ الإجراءات القانونية، وأضاف: «لدى لقاء مع البابا شنودة بعد غد لمناقشة جميع الأمور القانونية الخاصة بقضايا كنسية أخرى مثل العائدين للمسيحية وأسباب تجميدها». وأوضح النجار أن موقف متاؤوس يتساوى مع موقف موظف السجل المدنى الذى أصدر البطاقة، فالاثنان حسنا النية ولا يعلمان ما دون بالبطاقة، وشقيق العروس موجود فتم عقد الزواج». وأضاف: «هل من المفترض أن يبحث الكاهن وراء البطاقة». من جهة أخرى، قال النجار إنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد حبيب العادلى، وزير الداخلية، لتنفيذ الأحكام التى حصل عليها العائدون للمسيحية، وأحقيتهم فى بطاقة الرقم القومى، وتغيير الديانة، وقال: «النائب العام أرسل خطاباً للعادلى بضرورة وجوب تنفيذ هذه الأحكام».