هاجم الدكتور يوسف االقرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حزب الله اللبناني وأمينه العام، حسن نصر الله، واصفا إياه بحزب الشيطان والشر، بسبب حديث «نصر الله» مؤخرا عن ارسال جيشا من الرجال ليقاتلون إلى جانب نظام «الأسد» في سوريا ضد المعارضة، كما وجه الشكر لقطر ولكل من يدعم أهل سوريا. وأضاف «القرضاوي» في خطبة الجمعة، بمسجد عمر بن الخطاب، بالعاصمة القطرية الدوحة، أن «نصر الله» يتهمني بالدعوة لمقاتلة المدنيين، ولكنني أدعو لمقاتلة من يقتلون المدنيين، على أهل لبنان أن يقاتلوهم وعلى أهل العراق أن يقاتلوهم وعلى أهل إيران أن يقاتلوهم والمخلصون منهم كثيرا. وأكد «القرضاوي» أن من يسقط قتيلا من المدنيين شهيدا، موضحا أن المدنيين الحقيقيين نحن لا نقاتلهم وإنما إذا قتلوا في ضروريات الحرب فهم شهداء، فمن قتل منهم خطأ حتى لو قتله المعارضون من أهل الخير والسنة فهم شهداء عند الله. وجدد «القرضاوي» دعوته للضباط وصف الضباط والجنود في الجيش الحكومي السوري بتركه والانضمام إلى الجيش السوري الحر، مؤكدا أن من حق كل جندي ومن واجبه بل وفرض عليه أمام الله وأمام ضميره وأمام الناس أن يخرج من جيش النظام الذي يقتل الشعب السوري، ومن لا يخرج من هذا الجيش فهو ملعون وعليه غضب الله والناس. ووجه «القرضاوي» الشكر لقطر على دعمها لثورة الشعب السوري قائلا: «شكر لقطر ولكل من يعين أهل سوريا في حربهم ضد الظالمين، نريد من المجتمع الدولي من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكل أوروبا والعالم بالوقوف مع الشعب السوري في مواجهة من يقتلونه». وتطرق «القرضاوي» في ختام خطبته إلى الوضع في العراق، بقوله إن العراق ابتلي ب«المالكي» الذي أصبح حاكما له رغم أنفه وأصبح الشعب العراقي كله يكرهه من كثرة ما قام به حيث فعل به الأفاعيل، فقد مرت سنين عليه منذ خروج الأمريكان، وهو ما زال في الحكم ونكل بالسنة وفرق البلد بعد أن كان بلدا واحدا فقد جعلها هو ومن معه طائفية بغيضة واصبح عدو الشعب العراقي. وقال ان الجبابرة في الأرض مكروهون ومذمومو ، وأهل السنة في العراق خرجوا بسبب ما فعله بهم المالكي، ونادوا على علمائهم وخرجوا بالآلاف والملايين، ولابد ان يهزم المالكي لابد أن ينهزم الباطل وينتصر الحق.