كشف أحد مساعدى رئيس منتدى «دافوس» الاقتصادى العالمى أن الولاياتالمتحدة استوردت بما يفوق إنتاجها بمبلغ 5 تريليونات دولار خلال العقد الماضى. وقال نقلا عن كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى «إن عدم التوازن كان هو المحرك للأزمة المالية»، موضحاً أنه مع وصول الدين لمستوى غير محتمل كان لزاماً على الحكومات أن تتدخل لتغطية الخسائر. ومن المقرر أن يركز الاجتماع المقبل للمنتدى المزمع عقده فى يناير 2009 على الأزمة المالية تحت راية «تشكيل العالم فى مرحلة ما بعد الأزمة»، وسيكون من بين الحضور نحو 1200 رجل أعمال بارز إلى جانب 43 شخصية عامة على الأقل. وفى غضون ذلك، أظهرت بيانات جديدة تراجع معدلات التضخم فى منطقة اليورو إلى 2.1% خلال شهر نوفمبر الجارى، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 شهراً الأمر الذى يمهد الطريق أمام البنك المركزى الأوروبى للإقدام على خفض كبير لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل. وقدر مكتب الإحصاء الأوروبى «يوروستات» أن معدل التضخم تراجع من 3.2% أكتوبر إلى 2.7% هذا الشهر إثر تراجع أسعار النفط. وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسبانى خوسيه لويس ثاباتيرو عن تخصيص 11 مليار يورو ( 14 مليار دولار) لإقامة مشروعات عامة فى البلاد بهدف توفير فرص عمل والنهوض بالاقتصاد. وقال إن الهدف من تلك الإجراءات هو مواجهة الأزمة الاقتصادية وتوفير نحو 200 ألف وظيفة جديدة، على أن ترتفع بعد عامين إلى 300 ألف، معلناً تخصيص 800 مليون يورو من المبلغ المذكور لدعم قطاع السيارات. وعلى صعيد أزمة البنوك، أعلن «رويال بنك أوف سكوتلاند» أن الحكومة البريطانية ستستحوذ على حصة تبلغ 57.9% من المجموعة، بعد أن طلب المستثمرون 0.24% فقط من أسهم زيادة رأس المال التى طرحها البنك بدعم من الدولة. وقال البنك إن المساهمين الحاليين اكتتبوا فقط فى 55.98 مليون سهم من الأسهم المطروحة، الأمر الذى سيسمح للحكومة بالاستحواذ على الأسهم الباقية.