تجمهر نحو 200 مواطن من الدقهلية، أمس الأول، وحرر بعضهم محاضر جماعية ضد أصحاب منفذى الخربوطلى والصفطاوى الوكيلين المعتمدين لحديد عز فى المحافظة، بسبب «تمزيقهما» الكشوف المسجلة فيها أسماؤهم لشراء الحديد ورفض البيع لهم. وقال جمال محمد غانم، من المواطنين، تقدمنا بشكوى للواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، وأرسل معنا مدير إدارة الصادرات فى مديرية التموين لتسجيل أسمائنا، وفوجئنا بعدها بأصحاب المنفذ يمزقون كشوف المسجلين رغم مرور أسبوعين على تسجيل أسمائنا فطلبنا شرطة النجدة لإثبات الواقعة. وقال ممدوح سامى، من بلقاس، إن سعر طن الحديد فى السوق السوداء ارتفع إلى 6000 جنيه وغير متوفر، مما يضطرهم إلى الوقوف بالأسابيع أمام الموزعين المعتمدين فى محاولة للحصول عليه بالسعر الرسمى. من جانبه، قال حمدى الصفطاوى، موزع معتمد، إن إقبال المواطنين على شراء حديد 3 و4 لنية فقط يعد السبب الرئيسى فى الزحام المحدود المرتبط بتوريد «مصنع عز»، مشيرًا إلى أن تدافعهم على شرائه لاعتقادهم أن سعره سيرتفع توقع غير صحيح لانخفاض سعره فى كل دول العالم حاليًا، وعلى جانب آخر حررت مديرية تموين الدقهلية 23 محضرًا لتجار الحديد، بسبب البيع بسعر أعلى مما حدده المصنع، كما تم ضبط 50 طنا أخرى فى مخازن بقرى مركزى دكرنس والسنبلاوين، فيما تواصلت أزمة اختفاء الأسمنت فى الدقهلية وارتفع سعره إلى 600 جنيه للطن فى مراكز أجا والسنبلاوين وبنى عبيد وميت غمر. وفى قنا أكد خالد عدنان، تاجر أسمنت، أن شركات الأسمنت الكبرى بدأت فى تخفيض الكميات الموردة لتجار التجزئة مما يتسبب فى «تعطيش» السوق، مشيرًا إلى أن طن أسمنت قنا وصل 435 جنيهًا وأسمنت أسيوط 495 جنيها، وغير متوافر، مؤكدًا أن الشركات الكبرى المنتجة للأسمنت بدأت فى إرسال رسائل (S.M.S) على المحمول للتجار تفيد بتخفيض الكميات.