دخلت مواجهة القوى السياسية والثورية، مع الرئيس محمد مرسى مرحلة جمع التوقيعات بالملايين، لسحب الثقة منه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حيث جمع حزب 6 أبريل تحت التأسيس 10 آلاف توقيع على بيان الحزب الداعى لجمع 10 ملايين توقيع للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، الجمعة ، من ميدان روكسى بمصر الجديدة. وتعلن حركة «كفاية»، الأحد، فى مؤتمر صحفى تعقده بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة انطلاق حملة شعبية تستهدف جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من رئيس الجمهورية، تحت شعار «تمرد». وذكرت الحركة فى بيان أصدرته، السبت: «إنه بعد مرور 9 شهور من حكم مرسى وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين وتحكمها فى الدولة، لم يحصد الشعب المصرى وأبناؤه إلا القتل والسحل فى الشارع من قبل (ميليشيات الجماعة) على مرأى ومسمع من العالم أجمع». وأضافت: «مرسى أثبت انحرافه عن مبادئ وأهداف الثورة التى تتضمن الاستقلال الوطنى، والحرية والعدالة الاجتماعية التى أخفقتها الجماعة، واتجهت نحو مشروع التمكين من الدولة». وقال محمود بدر، عضو اللجنة التنسيقية للحركة، المتحدث الإعلامى للحملة، إن الهدف الرئيسى من الحملة جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس وإسقاط شرعيته، معتبراً أن هذه الشرعية سقطت بالفعل، بعد عمليات القتل والاغتيال الممنهج التى تمارسها «ميليشيات الجماعة» فى الشارع المصرى، مشيراً إلى أن الحملة ستنتهى بمليونية يليها اعتصام أمام قصر الاتحادية الرئاسى فى 30 يونيو المقبل والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف بدر: «إن هناك عدداً من الشخصيات العامة انضمت للحملة، منها الكاتبة سكينة فؤاد، التى أعلنت عن استعدادها الكامل للتوقيع على استمارة سحب الثقة ومساعدة شباب «كفاية» فى حملتهم، وأبوالعز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق والنائب السابق باسل عادل عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى»، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على نصب «طاولات» ثابتة فى الميادين الرئيسية بالقاهرة والمحافظات لجمع التوقيعات والاعتماد على فكرة السلاسل البشرية والمشاركة فى الاحتجاجات العمالية والطلابية لجمع التوقيعات. وتابع: هناك تنسيق مع باقى القوى الثورية للمشاركة فى الحملة لاستعادة الثورة التى سرقتها الجماعة، وخونت كل من شارك بها وتغتالهم. وقال حسن شاهين، عضو اللجنة التحضيرية بالحركة، إن هناك مئات المتطوعين فى جميع المحافظات أعلنوا استعدادهم للانضمام للحملة بالإضافة إلى العشرات من المصريين المقيمين فى الخارج. من جهة ثانية أطلق حزب 6 إبريل – تحت التأسيس - حملة لجمع 10 ملايين توقيع للتبكير بإجراء انتخابات رئاسية، ومحاكمة الرئيس محمد مرسى بتهمة القتل العمد لشباب الثورة، وتعرض الأمن القومى للخطر، بعد أن سعت جماعته إلى هدم مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسستا القضاء والمخابرات العامة. ووصف طارق الخولى، وكيل المؤسسين، مرسى بأنه «غير صالح»، لقيادة مصر بعد أن أثبت فشلا ذريعا فى إدارة الدولة، والعمل فقط لصالح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
