نفى الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما نشرته «المصري اليوم» حول المكالمات بين قادة حماس والإخوان المسلمين، أثناء ثورة 25 يناير، وطالب بنشر أسماء الشخصيات التي أجرت هذه الاتصالات. وقال «أبو مرزوق» في بيان: «ما نشرته بوابة المصري اليوم من مكالمات بين المهندس خيرت الشاطر وقياديين من حماس محض افتراء». وأضاف: «الخبر غير محبوك الصنعة وقد نفت وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين ذلك، وأتحدى هنا نشر الأسماء وإخبارنا ماذا فعل المقلاع العظيم». واعتبر مصدر مسؤول بالحركة أن الحديث عن اتصالات تمت أثناء ثورة 25 يناير بين الحركة وجماعة الإخوان المسلمين في مصر «جزء من مسلسل التشويه والهجوم على الحركة الذي مازال مستمرًا منذ عدة شهور». وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، ل«المصري اليوم»: «هناك جهات تستهدف الحركة وتريد الزج بها في الخلافات السياسية المصرية الداخلية»، مؤكدًا أن ذلك يمثل «خطورة كبيرة على القضية الفلسطينية وحركة حماس التي تعتبر حائط صد مهمًا لصالح الشعب المصري على بوابته الشرقية». وتابع: «نتعرض لهجوم متواصل خلال الفترة الماضية دون إثباتات أو دليل يذكر، فمرة يقال إن حماس تسيطر على سيناء، ومرة أخرى يقال إن حماس قتلت الجنود المصريين في رفح، بالرغم من عدم وجود دليل واحد على صحة هذه الأكاذيب». وناشد المصدر التيارات السياسية المصرية عدم الزج بالحركة في الصراعات السياسية الداخلية، معتبرًا أن الحركة لم ولن تسيء أو تؤذي الشعب المصري العظيم الذي ناضل من أجل القضية الفلسطينية على مدى عقود، وضحّى بأرواح الآلاف من أبنائه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
