قال هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس هي جزء من الحلم المصري للتنمية حول محور قناة السويس، الذي يبدأ من المنطقة وشمال شرق بورسعيد، لتحصل مصر على إيرادات تصل إلى 100 مليار دولار من منطقة قناة السويس بدلاً من 5.2 مليار دولار سنويًا. وأضاف «قنديل» في مؤتمر صحفي بالسويس عقب توقيع اتفاقية مع شركة «تيدا» الصينية لتطوير 6 كيلو بمنطقة خليج السويس، أن المشروع يوفر مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة، مشيرًا إلى أن 20 % من تجارة العالم تمر بقناة السويس. وحذر «قنديل» الشعب ممن يريد أن يرسم مشهد «عبثي»، مشيرًا إلى وجود من يريد أن يقول إن مصر هي «مولوتوف وحجارة»، فيما أن العمل والإنتاج هما مصر الحقيقية. وأوضح «قنديل» أننا سنحقق أهداف الثورة بالعمل الجاد وليس ب«المولوتوف»، مؤكدًا أنه يعمل على مشاكل المستثمرين الجادين مع الحفاظ على حقوق الدولة، وأن مصر جاهزة للاستثمار. وأشار «قنديل» إلى أن الحكومة حلت خلافاتها مع شركة «تيدا» الصينية بشأن تطوير منطقة مخصصة لها بالمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، ووقعت عقد، السبت، مع الشركة لإنشاء منطقة صناعية بالمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، بنظام حق الانتفاع لمدة 45 سنة، باستثمارات تصل إلى 2 مليار دولار. من جانبه، قال أسامه صالح، وزير الاستثمار، الذي حضر توقيع العقد، إن الحكومة تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي القائم على العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المتوقعة بالمنطقة 10 مليار جنيه تتيح 40 ألف فرصة عمل. وأعلن أن الحكومة ستطرح 14 كيلو، خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل، للاستثمار في مزايدة عالمية لتصل مساحة الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية إلى 20 كيلو، ومخطط زيادتها إلى 100 كيلو مربع يشيد عليها 2000 مصنع جديد.
