ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، الأربعاء، القبض على سائق بتهمة قتل شقيقته بعد أن استدرجها بطريق الأوتوستراد بمنطقة 15 مايو، وأطلق عليها عدة أعيرة نارية من سلاح ناري كان بحوزته لشكه في سلوكها. تلقى مأمور قسم 15 مايو بلاغاً من «زين. ا»، 32 عامًا، سائق، بأنه أثناء سيره بالسيارة قيادته، بطريق الأوتوستراد، شاهد 3 أشخاص يقومون بالتعدي على سيدة، وسمع دوي أعيرة نارية، وعندما قام بإنارة كشافات السيارة فروا هاربين، وعقب ذلك عاد لاستبيان الأمر اكتشف مقتل تلك السيدة، وبانتقال ضباط القسم تبين أنها جثة مجهولة لسيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي ملابسها كاملة وتتحلى ببعض المشغولات الذهبية «2 خاتم, وإنسيال»، وبها إصابات طلقات نارية بالصدر والرأس والكتف، وعثر بجوارها علي 7 فوارغ لطلقات، تم نقل الجثة لمشرحة النيابة، وفي وقت لاحق حضر لديوان القسم «حسنين. إ»، 68 عامًا، وتعرف على الجثة، وقرر أنها لنجلته، 41 عامًا، موظفة. تشكل فريق بحث بإشراف اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، ومن خلال التحريات التي قادها اللواء حسن السوهاجي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد عصام سعد، مدير إدارة المباحث الجنائية، تبين أن المجني عليها «سيئة السمعة». وتوصلت التحريات الى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها «حسن»، 28 عامًا، سائق، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تمكن ضباط القسم من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، لسوء سمعة شقيقته، وأضاف أنه تحصل علي بندقية آلية، وقام باستدراج المجني عليها واصطحابها بالسيارة قيادته وملكه رقم (ب ق ه 649)، أجرة تاكسي، لمكان الواقعة، وفور وصولهما أطلق عدة أعيرة نارية تجاهها حتي تأكد من وفاتها، وتخلص من متعلقاتها الشخصية بإلقائها بالطريق العام، وقام بإخفاء السلاح الناري لدى أحد أصدقائه بالمطرية، تم ضبط السلاح المستخدم وتبين أنه مبلغ بسرقتها من قسم 6 أكتوبر خلال أحداث ثورة 25 يناير، و2 خزينة تحوي 40 طلقة. كما ألقت أجهزة الأمن القبض على كل من «عز. ا»، 64 عامًا، سمكري سيارات، و«بسام. ح»، 20 عامًا، فني سيارات، و«مصطفى. س»، 37 عامًا، استورجي، الذين قاموا بإصلاح السيارة المضبوطة المستخدمة في الحادث من آثار الأعيرة النارية. تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.