يدخل اللاجئون الفلسطينيون السوريون النازحون من سوريا، بعد تدمير قوات بشار الأسد لمخيم اليرموك ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين هناك، اعتصامًا أمام السفارة الفلسطينية في القاهرة، صباح الثلاثاء، للمطالبة ب«مساواتهم مع اللاجئين السوريين وتسجيلهم بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، (UNHCR)»، معلنين أنهم سيرفعون سقف مطالبهم حال عدم الاستجابة لهم، وسيطالبون وقتها بإقالة السفير الفلسطيني، الدكتور بركات الفرا. ولخص لاجئو فلسطين، الذين نزحوا إلى مصر من سوريا، مطالبهم في دعوة أطلقوها على «فيس بوك» تحت عنوان: «لا تقتلونا مرتين»، والتي تتمثل في «أن تعمل السفارة الفلسطينية مع الجهات المصرية الحكومية لحلّ مشكلات اللاجئين من حيث الاعتراف بهم ومساواتهم مع اللاجئين السوريين، وتسجيلهم بالمفوضية العليا للاجئين، واعتبار هذه المسألة على رأس أولويات السفارة». كما طالبوا بأن «تقوم السفارة الفلسطينيّة في القاهرة بمهامها تجاه اللاجئين من تقديم المساعدات الطبية والغذائيّة والمادية، وأن يتم تكوين لجنة عمل للطوارئ في السفارة الفلسطينيّة في القاهرة، للعمل على حل المشاكل التي يواجهها اللاجئ الفلسطيني السوري في القاهرة يرأسها السفير، وأن يتمّ تشكيل اللجنة من موظفي السفارة ومجموعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المنتخبين من قبل اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر». كما دعا لاجئو فلسطين، الذين قدموا لمصر من سوريا، إلى أن تتم «إعادة كشف الأسماء، الذي تم فيه تسجيل أسمائهم من قبل لجنة الطوارئ، التي تم تشكيلها من قبل اللاجئين الفلسطينيين السوريين»، مشيرين إلى أن سفارة فلسطين «احتفظت بهذا الكشف وحجبته عن اللجنة المُشكَلة من قبلهم». وقال لاجئو فلسطين الذين نزحوا إلى مصر من سوريا، في دعوتهم إنهم يريدون «حال قدومهم للقاهرة مندوبين رسميين من السفارة الفلسطينية لاستقبالهم في مطار القاهرة»، كما شددوا على ضرورة «تواجد المندوبين لمدة 24 ساعة في مطار القاهرة، ويتم تعميم أرقامهم لدى اللاجئين». وأكد اللاجئون أنه في حال عدم الاستجابة لهم فسيطالبون ب«إقالة السفير الفلسطيني في القاهرة، الدكتور بركات الفرا، واستبداله بسفير يعمل على حلّ النقاط المُوضّحة بالأعلى»، حسب تعبيرهم. ويعاني اللاجئون الفلسطينيون، الذين نزحوا من سوريا إلى مصر، عدم حصولهم على أي دعم من وكالة «الأونروا»، التي تتولى رعاية اللاجئين الفلسطينيين وخدمتهم في «سوريا، لبنان، الأردن، الضفة الغربية، غزة»، دون تقديم أي إعانة لهم في مصر.
