نجح المهندس إسلام السنهورى، نائب رئيس مجلس الإدارة السابق فى الفوز برئاسة نادى الجزيرة للدورة الجديدة 2011 إلى 2015 بعد صراع قوى ومحتدم مع منافسه الدكتور أحمد سعيد، استمر حتى فرز آخر صندوق، وجاء السنهورى على رأس قائمة ائتلافية، حيث نجح من قائمته فقط المهندس أحمد نجيب «ميدو» الذى حصل على أعلى نسبة من الأصوات بين جميع المرشحين رغم أنه أصغرهم سناً، كما شهدت الانتخابات مفاجأة من العيار الثقيل أيضاً بخروج الدكتور أحمد أبوالفتوح نجم السلة وعضو المجلس السابق من المجلس الجديد بعد أن احتل المركز السابع من حيث الأصوات بين مرشحى العضوية. وتفوق المهندس إسلام السنهورى على منافسه الدكتور أحمد سعيد بفارق ضئيل من الأصوات بلغ نحو 220 صوتاً تقريباً حيث حصل على 4164 صوتاً من أصوات الجمعية العمومية، بينما حصل الرئيس السابق على 3944 صوتاً، وفاز بمقاعد العضوية على الترتيب: أحمد نجيب «ميدو» 5069 صوتاً، والمهندس إيهاب لهيطة 5017 صوتاً وإبراهيم زاهر 4882 صوتاً وطارق حشيش 4420 صوتاً ونهال عهدى 4201 صوت، وطارق البحيرى 3846 صوتاً، وذلك من إجمالى أصوات الجمعية العمومية البالغ 38 ألف عضو، الذين حضر منهم 11 ألفاً و806 أصوات منها 1221 صوتا باطلاً. وبذلك يكون المجلس الجديد قد ضم 4 عناصر من المجلس السابق ووجهين جديدين فقط هما: المحاسب طارق حشيش والمهندس أحمد نجيب «ميدو». وشهدت الانتخابات أمس ازدحاماً كبيراً، وحضرها عدد من رموز المجتمع فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية، واستحدث المرشحون أساليب جديدة فى الدعاية بالاستعانة بمكبرات الصوت والبروجيكتور لشرح إنجازاتهم وبرامجهم الانتخابية، كما استعان البعض الآخر ب«هتيفة» من شباب وأطفال النادى وهو ما تسبب أيضاً أمس الأول فى بعض المناوشات بين المرشحين، وحدثت مشاجرة بين هتيفة إبراهيم زاهر وهتيفة المرشح المستقل عادل برتو، إلا أن الأمن نجح فى فضها قبل أن تتطور. من جهته، وجه المهندس إسلام السنهورى فى تصريح ل«المصرى اليوم» شكره لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم فيه وتعهد بتنفيذ برنامجه الانتخابى فى الفترة التى حددها، ورحب بالعمل مع جميع زملائه فى مجلس الإدارة، مؤكداً أنه لا توجد قوائم حالياً، وهذه المجموعة ستتعاون بكل صدق وجهد من أجل خدمة نادى الجزيرة الذى يمثلونه جميعاً.
