قام فريق من الخبراء بزيارة حديقة حيوانات «إدنبرة»، عاصمة إسكتلاندا، لمتابعة حيوان الباندا المعروف باسم «تيان تيان»، وشريكها الذكر«يانج يونج» استعدادًا لتجهيزهما للزواج، فبعدما كانت الوسيلة الوحيدة المستخدمة للتكاثر في الباندا هي عملية التلقيح الاصطناعي. وبدا على الباندا، حسبما ذكرت جريدة DailyMail، فقدان الاهتمام بالتزواج بمجرد الإمساك به وأدى ذلك إلى محاولة العلماء لبعض الطرق الغريبة، كإعطاء حبوب الفياجرا للذكور، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت عملية نجاح الباحثين في برامج التربية في الأسر، وعقدوا العزم الآن أن الباندا العملاقة يمكن تربيتها مثل تربية مماثلة لبعض الأفراد من الدب الأسود الأمريكي، وأشار متحدث باسم حديقة الحيوان أنهم طلبوا أن يتم إبعادهما عن الجماهير لمدة 3 أيام ليتم تهيئتهم نفسيا. ومن المعروف أن حيوان الباندا الذي يبدأ موسم تكاثره عادة بين شهري أبريل ومايو تظهر عليه علامات محددة كالسلوك الغاضب وفقدان الشهية. يذكر أن الباندا العملاقة أو الدب الصيني حيوان ضخم من عائلة الدب موطنه الأصلي جنوب وسط وجنوب غرب الصين، وهي نوع من الأنواع المحمية من الانقراض عقب تقرير صدر عام 2007 أن الباندا العملاقة وصل عددهاإلى 239 التي تعيش في الأسر داخل الصين و 27 خارجها.