قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، إن كاميرات المراقبة، رصدت في أحداث كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، وجود أشخاص يحملون أسلحة ومولوتوف على سطح الكاتدرائية، وخارجها وداخلها، ما دعا الشرطة إلى التدخل لتفريق المتجمهرين باستخدام قنابل الغاز، مؤكدا أنه أثناء تشييع الجنازة قام بعض المشيعين الغاضبين بالاعتداء على السيارات في شارع رمسيس، ما أدى إلى مزيد من التصعيد وتبادل إطلاق النار. وأضاف «الحداد» في بيان له باللغة الانجليزية في صفحته على موقع «فيس بوك»، أن رئاسة الجمهورية تتابع باهتمام بالغ ما وقع من مصادمات بين مسلمين ومسيحيين في منطقة الخصوص، وما تبع ذلك من تصعيد الأحد، خلال جنازة المسيحيين القتلى. وأشار «الحداد»، إلى أنه أثناء تشييع الجنازة قام بعض المشيعين الغاضبين بالاعتداء على السيارات المارة في شارع رمسيس، ما أدى إلى قيام بعض الناس بجوار كاتدرائية العباسية بإلقاء الطوب وإطلاق النار، ما أدى إلى مزيد من التصعيد وتبادل إطلاق النار. وأشار مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة لتحديد هوية الأشخاص المتورطين في هذا الحادث، كما تكثف قوات الأمن من تواجدها بالمنطقة المحيطة بالكاتدرائية. وأضاف «الحداد»، أن رئاسة الجمهورية ناشدت كافة المواطنين تجنب كل ما يؤدي إلى تصعيد الفتنة الطائفية وتقسيم الأمة، كما أعلن رئيس الجمهورية خلال محادثة هاتفية مع البابا تواضروس الثاني أن الاعتداء على الكاتدرائية يعد بمثابة اعتداء عليه هو شخصيا. وأفاد «الحداد» بأن وزير الداخلية زار الكاتدرائية، وزاد من التواجد الأمني في محيطها على الفور لتجنب تجدد أعمال العنف، حيث تواجدت 16 سيارة تابعة للشرطة، وعربة إطفاء، لضمان السيطرة على الوضع، لافتا إلى إصابة 25 ضابط وجندي خلال الاشتباكات. وتابع «الحداد» أن وزير الداخلية تعهد للرئيس بضبط النفس في مواجهة الاحتجاجات والعمل على الموازنة بين حق المتظاهرين في التعبير عن رأيهم وحق المجتمع في الأمن والأمان، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعمل على تلافي ظاهرة العنف الجديدة على المجتمع المصري.