أنهى موظف بوزارة الثقافة حياة «ترزى» بطعنة نافذة بالقلب فى حدائق القبة، أفادت التحريات والتحقيقات بأن خلافات وقعت بين المجنى عليه والمتهم بسبب اعتياد الثانى التشهير بابنة عم الأول وأن المجنى عليه تعدى على المتهم بالضرب، محاولا منعه من تشويه صورة ابنة عمه أمام الأهالى، وأضافت التحريات أن المتهم انتظر القتيل أثناء عودته من العمل وطعنه بمطواة وفر هاربا، تحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة، وقررت النيابة تشريح جثة القتيل لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق. تلقى المقدم محمد يوسف، رئيس مباحث قسم شرطة الحدائق، إخطاراً من مستشفى سيد جلال باستقباله حسن فؤاد، 22 سنة، «ترزى» مصاباً بجرح طعنى بالقلب وتوفى فور وصوله المستشفى وقبل تلقيه العلاج، تم تشكيل فريق بحث قاده اللواءان أمين عزالدين، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، واللواء سامى سيدهم، بالبحث الجنائى، تحت إشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة، بالانتقال لمكان الواقعة وسؤال شهود العيان من أهالى المنطقة، تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وجاره، استل فيها الأخير مطواة وسدد طعنة نافذة استقرت فى قلب المجنى عليه. أفادت التحريات بأن المتهم تعمد التشهير بسمعة ابنة عم القتيل وأن المجنى عليه سبق ونهره أكثر من مرة كى لا يردد اسم ابنة عمه أمام الأهالى وعندما فشل تعدى عليه بالضرب أمام الجميع، أضافت التحريات أن المتهم عقد النية على قتله، ويوم الواقعة انتظره أمام منزله أثناء عودته من العمل وأخرج مطواة غرسها فى قلبه بعد أن وجه له بعضا من عبارات السب والقذف أمام الأهالى وفر هاربا تاركا المجنى عليه غارقا فى الدماء، قال شهود العيان إنهم حاولوا التدخل لمنع المشاجرة إلا أن المتهم لوح بالمطواة فى الهواء، مهددا كل من يتدخل بالقتل حتى ارتكب جريمته وأنهم سارعوا بإبلاغ الشرطة ونقلوا المجنى عليه للمستشفى لكن القدر كان رحيما به وفارق الحياة قبل تلقيه الإسعافات داخل المستشفى بتقنين الإجراءات وعمل الأكمنة، ألقى القبض على المتهم وبحوزته أداة الجريمة «مطواة»، تبين أنه يدعى إسلام. ن، 25 سنة، موظف بوزارة الثقافة، بمناقشته اعترف بارتكابه جريمة القتل بسبب تعدى المتهم عليه بالضرب أمام الأهالى وتعمد إهانته بسبب ابنة عمه وأنه تعمد إهانته أكثر من مرة وهدده أمام الجميع مما دفعه لارتكاب الواقعة انتقاما لكرامته.
