توقف «مؤقت» عن موضوع المعاشات بسبب خبر مفاجئ فقع مرارتى!!.. كتبت بتاريخ 29/5/2006 مقالة ساخرة فى جريدة «الفجر» بعنوان «اصبر على المسؤول الظالم.. يا يرحل يا تيجى مصيبة تاخده» عبارة عن 23 عبارة، منها (الإقامة الدائمة للدكتور بطرس غالى فى «باريس».. سبب استمراره رئيساً للمجلس القومى لحقوق الإنسان المصرى ب«القاهرة»!!).. لقد صدر قانون رقم 94 لسنة 2003 بإنشاء ذلك المجلس وبدأت دوراته فى 9 فبراير 2004، ويتشكل المجلس من رئيس ونائب للرئيس وخمسة وعشرين عضواً من الشخصيات العامة المشهود لها بالخبرة والاهتمام بمسائل حقوق الإنسان.. ويحل نائب رئيس المجلس محل الرئيس فى حالة غيابه.. من أعضاء المجلس كان اثنان من شلة أصدقاء العمر الأستاذ الدكتور أحمد يوسف أحمد، عميد معهد الدراسات العربية، التابع لجامعة الدول العربية، وهو شخصية رائعة مميزة أعتبره أفضل أعضاء شلتنا، والثانى الدكتور أسامة الغزالى حرب.. وفى أوائل 2007 استقال د.أحمد يوسف احتراماً لنفسه ولشعوره أن ما يصدر من تقارير وتوصيات يضرب به عرض الحائط!! واستمر د.أسامة حتى الآن.. ولكن الأهم أن من كان يُدير المجلس فعلياً خلال السنوات الماضية هو الدكتور أحمد كمال أبوالمجد لوجود الدكتور بطرس غالى معظم شهور السنة فى باريس!.. فكيف تمت مكافأته؟.. للحديث بقية!!