قتل عاطل جاره فى منطقة دار السلام، شاهده يبيع المواد المخدرة أمام باب منزله، طالبه بالابتعاد، لكنه رفض، ووقعت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء، لفظ على إثرها الأخير أنفاسه، بعد طعنه بسكين كانت بحوزته، ودلت التحريات والتحقيقات الأولية على أن المتهم «مسجل خطر»، وأنه خرج من السجن حديثا، وشاهد المجنى عليه «جاره» يتاجر فى المخدرات أمام منزله فحدث المشادة. ألقى القبض عليه، وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، إلى المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة لمباشرة التحقيقات، ووجه له صلاح جلال، وكيل نيابة البساتين، تهمة القتل العمد وقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. تلقى اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغاً يفيد بقيام عاطل بقتل جاره فى منطقة دار السلام، وتبين أن المتهم «مسجل خطر»، وأنه خرج حديثا من السجن، وعاد إلى منزله فى دار السلام، إلا أنه فوجئ بأحد الجيران يبيع المواد المخدرة فى الشارع الذى يعيش فيه، ودلت التحريات بإشراف اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث الجنائية، على أن المتهم شاهد المجنى عليه يبيع المخدرات أمام بوابة منزله أكثر من مرة، وعندما طالبه بالابتعاد عن البوابة، رفض، إلا أنه عاود وطلب منه الابتعاد، نظرا لخروجه حديثا من السجن، وتردد رجال الشرطة على مسكنه، وحتى لا يتهمه أحد بالاتجار فى المواد المخدرة، وتورطه فى أى قضية دون ذنب ارتكبه. وأكدت التحريات التى قادها اللواءان هشام العراقى، رئيس قطاع جنوبالقاهرة، وشريف العوضى، مفتش المباحث، أن مشادة كلامية وقعت بين المتهم والمجنى عليه، تطورت إلى مشاجرة، وأنهما استخدما سلاحا أبيض عبارة عن سكين، وأسفرت المشاجرة عن مقتل المجنى عليه، الذى لفظ أنفاسه إثر طعنات المتهم، واعترف المتهم فى تحقيقات النيابة التى جرت بإشراف أمير إلهامى نوار ومحمد سلمان، مديرا نيابة البساتين، بارتكاب الجريمة، وقال إنه خشى أن يتورط فى قضية اتجار فى مواد مخدرة لم يرتكب ذنب فيها.