محمد سيف الدين جلال (محافظ السويس) محمد حسن عطا، عن حاجزى مساكن النور بالمحافظة وعددهم 1500 عضو، يستغيث بكم لإنقاذهم هم وأسرهم من التشرد قبل أن يسكنوا!! فبعد أن أعلنت المحافظة فى عام 2002 عن المشروع بسعر الوحدة 28 ألفاً على ثلاث مراحل، قامت برفع الوحدة فى عام 2005 ألفى جنيه بحجة ارتفاع أسعار مواد البناء، بجانب ألفين آخرين نظير رصف وتشجير ليصبح سعر الوحدة 32 ألفاً وتم تسليم المرحلة الأولى وجزء من المرحلة الثانية على هذا النظام، وباقى أفراد المرحلتين الثانية والثالثة لم يتسلموا، واستمروا فى دفع الأقساط بانتظام حتى فوجئوا فى نهاية 2007 بامتناع المحافظة عن تسلم الأقساط حتى تنظر فى سعر الوحدة مرة أخرى لارتفاع سعر الحديد، حتى جاءت الطامة الكبرى فى 2010 إذ فوجئوا برفع سعر الوحدة أكثر من 100% فأصبح سعرها 65 ألف جنيه، ومطلوب إكمال المبلغ المدفوع إلى 25 ألف جنيه، وباقى المبلغ 40 ألف جنيه يتم سداده خلال عامين على ثمانية أقساط بمعدل قسط كل ثلاثة أشهر بقيمة خمسة آلاف جنيه! فمن أين لهم بكل تلك المبالغ ومعظمهم لا يتعدى راتبه 400 جنيه ومنهم من يعمل بأجر يومى، ناهيك عن أن تلك المساكن فى الأصل هى لمحدود الدخل وبمساحة 67 متراً ويتم تسليمها دون تشطيب فمن أين لهم تكملة كل ذلك؟! يرجونكم تسليم الوحدات بأسعارها الأساسية، وإن كان حتما من الزيادة فلتكن بنسبة 10، أو 20% على الأكثر، رحمة بهم وبحالهم يرحمكم الله، فمنهم من رهن زواجه على تسلم وحدته، ومنهم من قضم الإيجار وسطه ويريد أن يرتاح من همه، وغيره وغيره. سامى عمارة (محافظ المنوفية) سعيد محمد البيومى، عن أهالى قرية ساقية أبوشعرة، مركز أشمون، محافظة المنيا. يشكو من عدة مشاكل تعانى منها القرية مثل عدم إنشاء الصرف الصحى حتى الآن وعدم توفير البدائل من سيارات الكسح التابعة للوحدة المحلية، ولا توجد إلا سيارة واحدة ملك لأحد الأهالى لا تكفى احتياجات حوالى 25 ألف نسمة، بالرغم من وجود سيارة معطلة منذ سنوات للوحدة المحلية لم يقم أحد بإصلاحها حتى الآن، وكذلك عدم صلاحية مياه الشرب للاستخدام الآدمى. إضافة إلى تآكل وتكسير الأسفلت بطريق ساقية أبوشعرة سنتريس وعدم صلاحيته للسير عليه بالرغم من أنه طريق حيوى ومهم جدا.