نفى الدكتور موسي أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، الاتهامات الموجهة للحركة وقيادات كتائب عز الدين القسام، بالتورط في قتل الجنود المصريين في رفح، مؤكدا أن تلك الاتهامات «تأتي في إطار حملة الأكاذيب الموجهة ضد حماس في الإعلام المصري لدق الأسافين وبين الحركة ومصر». وأكد «أبو مرزوق»، في تصريحات صحفية، الخميس، أن الاتهامات الموجهة لحماس وجناحها العسكري «عارية من الصحة ولا يوجد دليل واحد عليها»، قائلاً إن مبادئ وثوابت حماس لا يمكن أن تحيد عنها وعلي رأس تلك المبادئ عدم نقل معركتها ومقاومتها خارج الأراضي الفلسطينية، متسائلا: «إذا كان لا يمكن استهداف العدو خارج فلسطين فكيف لنا أن نستهدف أشقاءنا في مصر على حدودها؟». اقرأ ايضا * قيادي إخواني ينفي اتهامه للجيش بتدبير «حادث رفح»: «كلام خارج عن الحقيقة» * «الحرية والعدالة»: سنجري تحقيقًا في اتهام أحد قياديينا الجيش بتدبير «حادث رفح» * «بكري»: تهاني الجبالي ب«ألف رجل».. و«مكتب الإرشاد» وراء مقتل الجنود في رفح وأوضح أن أسماء قيادات القسام التي تم تداولها على أنها من قامت بجريمة رفح لم يصدر ضدها أي أحكام، كما روجت وسائل الإعلام، كما أن أيمن نوفل القيادي بالقسام والذي خرج من السجن وقت الثورة، صدرت له 3 أحكام بالبراءة ولم يتم الإفراج عنه وقت النظام السابق. وأضاف: «حكومة حماس في غزة قامت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية لمحاولة الكشف عن ملابسات الجريمة والمتورطين فيها، فكيف يمكن أن تكون حماس متهمة وتحقق في الجريمة وتقوم بالتنسيق مع المسؤولين المصريين في الوقت ذاته؟. واستشهد 16 ضابطا ومجندا بالقوات المسلحة في هجوم مسلح على دورية قرب معبر كرم أبو سالم في شهر رمضان الماضي.