توج العداء الجامايكي أوسين بولت، بجائزة «لوريوس» للتفوق الرياضي، المعروفة ب«أوسكار الرياضة»، كأفضل رياضي لعام 2012، في حفل مهيب استضافته مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. كما فازت العداءة البريطانية جيسيكا إينيس للمرة الأولى، بجائزة أفضل رياضية بعد تألقها في أولمبياد لندن 2012. ونال «بولت»، البالغ من العمر 26 عامًا، جائزة «لوريوس» للمرة الثالثة بعد نسختي 2009 و2010، وذلك بعد أن فاز بثلاث ذهبيات في أوليمبياد لندن في سباقات 100 و200 و4×100، ليخلف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وتسلم أسطورة السباحة الأمريكي مايكل فيليبس جائزة شرفية، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالإنجازات بعد أن حصد 6 ميداليات جديدة في لندن، ليرفع رصيده إلى 22 ميدالية في تاريخ الأوليمبياد، بينها 18 ذهبية. ونال لاعب التنس البريطاني أندي موراي جائزة «أفضل تطور»، والعداء الدومينيكاني فليكس سانشيز، جائزة «أفضل تعويض»، بعد إحرازه لقب سباق 400 متر حواجز في لندن، وذلك بعد ثماني سنوات من حصوله على ذهبية أولمبياد أثينا 2004. وتوج السباح البرازيلي دانيال دياس للعام الثاني على التوالي بجائزة «أفضل رياضي باراليمبي». بينما نال النمساوي فيليكس باومجارتنر، جائزة أفضل رياضي، في «الرياضات الخطرة» بعد أن خرق حاجز الصوت إثر قفزة حرة تاريخية من ارتفاع 39 كم. وخرج لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي وسائق الفورمولا1 الألماني سباستيان فيتل، والدراج البريطاني برادلي ويجينز من ترشيحات جائزة أفضل رياضي. يذكر أن جائزة «لوريوس» تأسست عام 2000، وكان نجم الجولف الأمريكي تايجر وودز أول من فاز بها عام 2000، فيما يبقى نجم التنس السويسري روجيه فيدرر الأكثر فوزًا بها بأربع مرات على التوالي بين عامي 2005 و2008. وعلى صعيد السيدات، تتساوى نجمة التنس الأمريكية سيرينا وليامز مع بطلة القفز بالزانة الروسية يلينا ايسينباييفا، حيث فازت بها الأولى عامي 2003 و2010 ، والثانية عامي 2007 و2009.
