وافق حزب الجبهة الديمقراطية على استضافة مؤتمر مواز لمؤتمر الحزب الوطنى المقرر عقده 30 أكتوبر الجارى، وتنظمه حركة «شباب 6 أبريل»، ودعت إليه قوى المعارضة من الأحزاب والحركات السياسية تحت شعار «القلة المندسة.. هنا القاهرة وليس الجابون» بعد أن رفضت نقابة الصحفيين استضافته. وأعلن أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وجورج إسحق، القيادى بحركة «كفاية»، مشاركتهما فى المؤتمر، فيما رحب الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، باستضافة المؤتمر بمقر حزبه، إلا أنه رفض المشاركة فى فعالياته. وقال «حرب» ل«المصرى اليوم» إن أحمد ماهر، المنسق العام لحركة «شباب 6 أبريل»، عضو فى حزب الجبهة، وعندما طلب من قيادات الحزب استضافة المؤتمر وافقوا على أن يشارك فيه شباب الحزب الأعضاء بالحركة. وقال أيمن نور إنه يتفق تماماً مع هدف المؤتمر، وأضاف: «الحركة تعبر عن قطاع كبير من المجتمع لا يمكن تجاهله». وأشار إلى أن الحركة أصبح لها دور كبير فى إحداث حراك سياسى بين أوساط الشباب. كانت حركة «شباب 6 أبريل» أصدرت بياناً كشفت فيه عن أن هذا المؤتمر أولى فاعليات الحملة المصرية ضد التوريث «مايحكمش». ووجهت الحركة دعوتها لمجموعة من الشخصيات العامة، من بينهم الاستشارى ممدوح حمزة والدكتور نادر الفرجانى والسفير إبراهيم يسرى وأحمد سيف الإسلام وجمال عيد والكاتبة سكينة فؤاد. وقال أحمد ماهر، منسق الحركة، إنهم وجهوا دعوات لأحزاب الوفد والتجمع والناصرى للمشاركة، إلا أنها - أى الأحزاب - رفضت الدعوة، موضحاً أن الحركة قابلت هذا الرفض بصدر رحب.