وجه الأسطورة دييجو مارادونا مدرب المنتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم اتهامات جديدة للسكرتير الفنى كارلوس بيلاردو، فى الوقت الذى ينتظر فيه قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) لتحديد مصيره بشأن العبارات المؤسفة التى بدرت منه مؤخرا. واتهم مارادونا مدربه السابق بيلاردو بالتأمر مع رجل الأعمال دانييل فيا لإسقاط خوليو جروندونا الذى رأس اتحاد الكرة الأرجنتينى طوال 30 عاما. وقال مارادونا «كانت هناك حملة مدبرة ضد جروندونا، فيا وبيلاردو أرادا إسقاط جروندونا». وأكد مارادونا أن فيا قلب وسائل الإعلام التى يمتلكها ضده كمدرب بمجرد نجاحه فى إيذاء جروندونا. ويمتلك فيا محطة تليفزيون «أمريكا» والتى تستخدم الصحفيين الذين هاجمهم مارادونا على المستوى الشخصى خلال المؤتمر الصحفى المثير للجدل الذى عقده فى مونتيفيديو. وألمح مارادونا إلى أنه لن يأخذ التوجيهات من الآخرين عندما يتعلق الأمر بالفريق، ووجه اللوم إلى بيلاردو على ما تردد عن سعيه لتولى تدريب المنتخب الأرجنتينى مجددا. وفى الأسبوع الماضى، وبعد دقائق من تأهل الأرجنتين بشق الأنفس إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد الفوز بهدف نظيف على أوروجواى، هاجم مارادونا المراسليين الصحفيين على الفور. وقال مارادونا خلال مؤتمر صحفى فى مونتيفيديو «لا أنسى شيئا، هؤلاء الذين لم يثقوا بنا، هؤلاء الذين لم يؤمنوا بنا، ولتسمح لى النساء، (قبل أن يتلفظ بألفاظ يعاقب عليها القانون)، أننى إما أبيض أو أسود ولا يمكن أن أكون رمادى فى حياتى». وكان الفيفا أكد أنه سيقيم تصرفات مارادونا لبحث إمكانية توقيع عقوبة تأديبية عليه.
