«كن فعالاً.. وقم بإجراء التحاليل.. أوقف انتشار المرض»، شعار أطلقته مجموعة من طلبة الجامعة الأمريكية على حملة التوعية بمخاطر الالتهاب الكبدى الفيروسى «سى»، التى أطلقوها. طلاب الدراسات العليا الملتحقون بمنحة «أوتشى» فى الجامعة الأمريكية، نظموا هذه الحملة لرفع مستوى وعى الأشخاص بمخاطر الفيروس وأعراضه وكيفية الوقاية منه، خاصة أن مصر بها أكبر معدل للإصابة بفيروس «سى»، وصل إلى 10 ملايين مصرى. وحذر د. عبدالرحمن الزيادى، رئيس مركز القاهرة للكبد، من تعرض 80٪ من المرضى، إلى الإصابة بالعدوى المزمنة. وقال: «المرض قد يسفر عن الإصابة بسرطان الكبد، خاصة أن مصر واحدة من المناطق التى ينتشر فيها المرض بشكل مرتفع، وتزداد معدلات الإصابة به فى الدلتا عنها فى الوجه القبلى، لتصل إلى 10٪ فى الدلتا، مقارنة ب7٪ فى الوجه القبلى». الحملة تهدف إلى جيل خال من التهاب الكبد الوبائى، وحسب تأكيد ريم العلابى، إحدى منظمات الحملة: «الخطة المستقبلية للحملة هى تحويلها للمستوى القومى لتمتد إلى الجامعات الأخرى والمدارس والنوادى الرياضية، بالتعاون مع اللجنة القومية المصرية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسى وجهات أخرى متخصصة». وأضافت: «أعلنا عن تنظيم مسابقة لأفضل فيلم تسجيلى وأفضل كتاب أطفال عن التهاب الكبد الوبائى، كأحد أنشطة الحملة.. وكأداة لتقييم فاعلية الحملة استطلع المنظمون رأى 800 شخص للحصول على معلومات إضافية، مثل معرفة أكثر الطرق فاعلية لرفع الوعى بالتهاب الكبد الفيروسى، بما فى ذلك إعلانات الصحف والتليفزيون والكتيبات والمنشورات، وأفضل الطرق لتشجيع الأفراد للكشف عن المرض».