لقى 8 أشخاص مصرعهم فيما أصيب 3 آخرون فى تصادم بين سيارتين أمام محطة كهرباء «عيون موسى» فى السويس، سارعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى السويس العام والجثث إلى ثلاجة المستشفى. تحرر محضر بالواقعة وتولت نيابة فيصل والجناين برئاسة محمد مرسى، مدير النيابة، التحقيق. تلقى اللواء محمد أبوزيد، مدير أمن السويس، إشارة من شرطة النجدة بوقوع حادث مروع أمام محطة كهرباء عيون موسى على بعد 15 كيلو من نفق الشهيد أحمد حمدى نتيجة تصادم سيارة ملاكى رقم 2345 ل ج مصر بقيادة عبدالله حسين أمين «41 سنة مقاول» مع السيارة رقم 5913 أجرة السويس بقيادة أسامة أحمد أحمد حسين «35 سنة»، انتقلت 10 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث الذى أسفر عن مصرع 8 أشخاص، هم: أسامة أحمد أحمد سائق البيجو ونويجع سالم سلام «75 سنة» وإسراء بدوى توفيق «21 سنة مدرسة» وهدى مسعد زيدان «38 سنة» وجميعة سليمان سلمان ومنصور سلمان عيد «50 سنة» والطفلان عمرو محسن سنتان وشقيقته عيتاب «3 سنوات»، بينما أصيب كل من شيماء سيد محمد الناجية الوحيدة من ركاب البيجو، وأحمد رشاد عبدالعزيز، مدير إدارة بمديرية الزراعة بالشرقية وسائق الملاكى، وكانت الإصابات ما بين كسور وكدمات واشتباه فى ارتجاج. انتقل إلى موقع الحادث العميد عصام عبدالرؤوف، مأمور قسم الجناين، وتبين من المعاينة المبدئية وأقوال المصابين أن السرعة الزائدة وراء الحادث وخطأ سائق الملاكى الذى جاء مسرعاً من النفق على الطريق المعاكس القادم من عيون موسى، مما أدى إلى صدام شديد بالواجهة الأمامية لكل منهما نتيجة سرعة السيارتين، وتبين أن المنطقة خالية من رجال المرور وعدم وجود رادار بها، وهو ما يجعل قائدى السيارات يسيرون بسرعة شديدة، وأمام مشرحة مستشفى السويس العام تعالت صيحات أهالى الموتى كمداً على فراق ذويهم مطالبين بوضع حل لمشكلة السرعة الزائدة التى تسببت فى الحادث ووضع رادار على الطريق الصحراوى للحد من هذه السرعة. وأمر الدكتور سامح شكرى، مدير عام مستشفى السويس العام، بسرعة إسعاف المصابين، وقرر محمد مرسى، رئيس النيابة التصريح بدفن الجثث وسماع أقوال سائق الملاكى والمصابين.