شهدت 3 عواصم أمس مراحل انتقال سياسى للسلطة، من خلال الانتخابات التى بدأت حملتها فى كوسوفو للمرة الأولى منذ الاستقلال، بينما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها فى بتسوانا، فى وقت دعت فيه رئيسة الجابون بالوكالة روز فرانسين روجومبى الشعب إلى الهدوء عشية تسلم على بونجو مهام منصبه رئيساً للبلاد، والتى جرت أمس وسط مخاوف من إثارة تلك الخطوة لأعمال شغب من قبل معارضيه فى البلاد، الرافضين الطريقة التى تسلم بها السلطة خلفا لوالده. وعشية تسلم بونجو مهام منصبه، طالبت روجومبى الشعب ب«التحلى بالتعقل وعدم إغراق وطنهم فى الفوضى», جاء ذلك فيما بدأ 70 حزبا سياسيا فى كوسوفو أمس الأول حملة انتخابية، تستمر 30 يوما للانتخابات البلدية التى ستنظم فى 15 نوفمبر المقبل، وستكون أول اقتراع تنظمه سلطات هذا البلد منذ إعلان استقلاله فى فبراير 2008. وقال المتحدث باسم اللجنة الانتخابية المركزية فهمى إجفازى: «إن الانتخابات ستنظم فى 36 بلدية». وفى الوقت نفسه، فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، أمس، فى بتسوانا أمام الناخبين لتجديد البرلمان الذى سيختار لاحقاً رئيس هذا البلد، «المستقر والغنى بالماس والذى تأثر بشدة بالأزمة العالمية»، وتأمل المعارضة فى وضع نهاية لحكم حزب بتسوانا الديمقراطى، الذى يتولى السلطة فى البلاد منذ 43 عاما. وقال دوميلانج ساليشاندو، النائب عن حزب مؤتمر بتسوانا المعارض فى العاصمة جابورون، إن معظم مراكز الاقتراع فى البلاد فتحت أبوابها فى الموعد المحدد لها. وأضاف أن 200 شخص كانوا ينتظرون فى ظل الطقس الحار للإدلاء بأصواتهم فى أحد مراكز الاقتراع التى زارها فى دائرته الانتخابية وسط جابورون، مشيرا إلى أن بعضهم انتظر ما يزيد على الساعتين. وأوضح أن الانتخابات تمضى «فى سلاسة» حتى الآن، ومن المتوقع إعلان نتائج الانتخابات مطلع الأسبوع المقبل.