كشف مصطفى الضو، رئيس الشعبة العامة للمواد الغذائية فى الاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار السلع الغذائية والمنظفات ارتفعت بنسبة 15٪ بسبب أزمة الدولار، وأن أسعار بيع السلع تختلف من محافظة لأخرى نظراً لإضافة تكلفة النقل على سعر السلعة. وقال «الضو» ل«المصرى اليوم» إن أسعار السكر مستقرة عند 4500 جنيه للطن ليصل للمستهلك بسعر يتراوح بين 4.75 و5.00 جنيهات للكيلو، مشيراً إلى أن أسعاره لم ترتفع بسبب المخزون خلال الفترة السابقة على ارتفاع الدولار، بينما ارتفعت أسعار الشاى بنسبة 15٪ حيث تباع العبوة زنة 250 جراماً ب10.5 جنيه مقابل 9 جنيهات قبل الأزمة، كما ارتفع سعر منتجات شركات أخرى من 7 إلى 8 جنيهات للوزن نفسه، وسجلت الزبدة الطبيعية النيوزيلاندى 31 جنيهاً حالياً مقابل 25 جنيهاً قبل الأزمة، والزيت ماركة «الصنى» 10 جنيهات مقابل 8.5 جنيه، والزيت العادى 8 جنيهات مقابل 7 جنيهات قبل الأزمة، والمكرونة المعبأة زنة 400 جرام 2.25 جنيه مقابل 1.75 جنيه، والسائب منها 4 جنيهات مقابل 3.5 جنيه للكيلو، والدقيق السائب 3.5 جنيه مقابل 3 جنيهات. وأضاف أن أسعار اللبن المعبأ مستقرة عند 7.5 جنيه للكيلو، والجبن التركى ارتفع إلى 44 جنيهاً للكيلو مقابل 40 جنيهاً للكيلو، والجبن الفلمنك 60 جنيهاً مقابل 50 جنيهاً، فيما سجلت أسعار المنظفات ارتفاعاً للمسحوق الأوتوماتيك لتسجل العبوة زنة 3 كيلو 55 جنيهاً مقابل 50 جنيهاً للعبوة. وعن تباين أسعار السلع بين محافظة وأخرى، قال إن الشركات المنتجة المحلية تراعى فرق المسافات بين المحافظات، وبالتالى تضع خططها لبيع المنتج بسعر ثابت للجمهور، فمثلاً منتج المياه الغازية سعره ثابت على مستوى الجمهورية، أما بالنسبة للسلع الغذائية المستوردة فتتم إضافة هامش ربح النقل عن سعر السلع فى بعض المحافظات، مناشداً تجار التجزئة والمستوردين ضرورة الالتزام بأسعار البيع وعدم رفع سعر السلع على المواطن أكثر من النسب المعلنة، لافتاً إلى أن «أى قطاع فيه الشريف وغيره وليس التجار فقط». وعن ملف السلع التموينية، قال «الضو» إنه اجتمع مع الدكتور باسم عودة وزير التموين، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف، بهدف حل مشاكل بقالى التموين العالقة مع الوزارة، أبرزها صرف مستحقات 8 أشهر متأخرة لنحو 25 ألف بقال.
