نظم المئات من طلاب جامعة المنصورة، وأعضاء حزب الدستور، والتيار الشعبي المصري، وحركة شباب 6 أبريل، الأحد، مظاهرة حاشدة خرجت من أمام كلية الهندسة بجامعة المنصورة، للتنديد بالانتهاكات التي تمارسها وزارة الداخلية ضد المتظاهرين بمدينة المنصورة، وأسفرت عن مصرع حسام الدين عبدالله عبدالعظيم، الذي دهسته مدرعة شرطة. وخرجت المسيرة من أبواب جامعة المنصورة، وانطلقت في مسيرة حاشدة بشارع الجمهورية مرورًا بشارع المشاية، إلى أن وصلت ميدان الثورة أمام ديوان عام محافظة الدقهلية. وردد المتظاهرون هتافات منها: «وحياة دمك ياشهيد ثورة تاني من جديد«، و«وحياة دمك ياحسام ثورة ثورة في كل مكان»، و«يانجيب حقهم يانموت زيهم»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«الشعب يريد إعدام الرئيس»، و«الداخلية بلطجية»، و«البلطجي أبو درع وشومة اللى مسمي نفسة حكومة»، و«ياللي بتسأل نازلين ليه حقي وحقك عند البية». وقاد المسيرة الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، وزياد العليمي، عضو مجلس الشعب السابق.