أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس، اكتشاف 7 إصابات جديدة بفيروس (H1N1) المعروف عالمياً باسم أنفلونزا الخنازير ليرتفع عدد الإصابات إلى 1028 حالة، حتى الآن. قال الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية، إن حالات اليوم من بينهم 5 مصريين منهم حالتان مرتبطتان وبائياً بحالات مؤكدة، وثلاث حالات غير مرتبطة وبائياً بحالات مؤكدة، أما الحالتان الأخريان فهما بريطانى الجنسية وكانا قادمين من الأردن. وأشار إلى وجود 39 حالة بالمستشفيات تتلقى العلاج، كما تم فحص 37 عينة اشتباه بأنفلونزا الخنازير و9 عينات اشتباه بأنفلونزا الطيور، وجاءت نتائج التحاليل المعملية سلبية. من جهة أخرى، أظهر التقرير اليومى لمركز معلومات مجلس الوزراء أن إجمالى عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير فى مصر ارتفع حتى يوم 9 أكتوبر إلى 3 حالات وفاة، وذلك بعد وفاة الحالة الثالثة وهى لسيدة من محافظة الجيزة تبلغ من العمر 23 عاماً. وقد بلغ إجمالى عدد الحالات التى تم اكتشاف إصابتها بمرض أنفلونزا (H1N1) فى مصر 1028 حالة حتى أمس «السبت»، حسب نتائج الفحص المعملى وبيانات وزارة الصحة. وأوضح التقرير أن 47.3٪ من الحالات أقل من 20 سنة، و7.7٪ من الإجمالى أكبر من سن 45 سنة، ويوجد تحت العلاج بالمستشفيات 31 حالة من إجمالى الحالات المصابة بالمرض. وأشار التقرير إلى أن إجمالى عدد المكالمات الواردة للخط الساخن بلغ 105 خلال الفترة من 1 مايو وحتى 7 أكتوبر 2009 نحو 587342 مكالمة، بواقع 564160 استفساراً عن مرض أنفلونزا (H1N1)، و32182 استفسارا عن مرض أنفلونزا الطيور. وأفاد تقرير الحجر الصحى أنه خلال يوم 7 أكتوبر الحالى تمت مناظرة 229 طائرة بها 28648 راكباً و53 سفينة بها 5758 راكباً، و140 سيارة بها 5050 شخصاً، حيث تم الكشف عليهم جميعاً وتم تحويل حالتين إلى المستشفى للاشتباه فى إصابتهما بمرض أنفلونزا (H1N1)، أما بالنسبة للرد على ما يثار بوسائل الإعلام وتعليقات القراء على شبكة الإنترنت وما نشر فى أحد المواقع على شبكة الإنترنت عن ظهور بعض حالات الإصابة بمرض أنفلونزا (H1N1) داخل السجون فى مصر دون الإعلان عنها، نفت وزارتا الداخلية والصحة هذه الادعاءات، وأكدتا أنها لا تمت للحقيقة بصلة، وأشارت وزارة الداخلية إلى قيام فريق تفتيش من الوزارة بالمرور بصفة دورية على السجون للاطمئنان على صحة النزلاء بها، وأنه تم اتخاذ جميع التدابير الوقائية لتجنب إصابة السجناء بمرض أنفلونزا (H1N1).
