أعلن الإماراتى سليمان الفهيم مالك نسبة 10 بالمائة من حصص نادى بورتسموث الإنجليزى أنه يفضل تدعيم فريق الكرة بالنادى بلاعبين عرب، خلال فترة الانتقالات الشتوية المحددة فى شهر يناير المقبل. وقال الفهيم: «بدأت المفاوضات الفعلية مع المصرى عمرو زكى، لاعب نادى ويجان السابق والزمالك حاليًا والذى يملك خبرات جيدة فى التعامل مع لاعبى برميير ليج (الدورى الإنجليزى الممتاز). وأضاف: «سأبذل قصارى جهدى فى العمل على الاحتفاظ بالجزائريين المدافع نذير بلحاج ولاعب الوسط حسن يبدا». من ناحية أخرى، تولى الإسرائيلى أفرام جرانت منصب مدير الكرة فى فريق بورتسموث الإنجليزى، بسبب خبراته السابقة فى الدورى الممتاز، حيث سبق أن تولى موقع المدير الفنى فى فريق تشيلسى، كما ضم الفريق اللاعب الإسرائيلى تال بن حاييم «مدافع دولى». وكان الفهيم قد باع حصة 90 بالمائة من نادى بورتسموث الإنجليزى الاثنين الماضى لشركة الفرج براذرز التى يمتلكها الملياردير السعودى على الفرج، بعد أن قرر أن يفتح المجال للتمويل اللحظى، فى محاولة لإنقاذ النادى من أزماته المالية غير المتوقعة. وقال الفهيم فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»: «للأسف اللاعب تال بن حاييم تعاقد مع النادى لمدة أربع سنوات قبل أن أشتريه بعدة أيام، أما مدير كرة إفرام جرانت فقد تعاقد معه النادى بعد أن بعت 90٪ من أسهمى للمستثمر السعودى على الفرج». وأكد الفهيم الذى يحتفظ بقيمة 10٪ فقط من أسهم النادى ويعمل رئيسًا لمجلس إدارته حتى نهاية 2011، أن بورتسموث كان ينوى الاستغناء عن اللاعب الجزائرى نذير بلحاج وقال: «رفضت ذلك بل واستعرت لاعباً جزائريًا آخر وهو حسن يبدا، وكنت أنوى شراء عمرو زكى، لاعب الزمالك وإلى الآن مازلت مُصرًا على ضمه فى يناير». وعن أسباب بيع 90٪ من أسهم النادى لصالح المستثمر السعودى قال الفهيم: «بعد شراء النادى وجدنا ديونًا كثيرة والموقف متعثر بشكل كبير وهذه الديون يأتى موعد سدادها قريباً وإن لم تسدد سيدخل النادى مرحلة الخطر، ولذلك قمت بالبيع». وبموجب صفقة البيع سيكون التصويت فى أخذ القرار بنسبة 9 أصوت للمستثمر السعودى مقابل صوت واحد للفهيم. وأوضح الفهيم أنه لا يملك سيولة نقدية فى الوقت الحالى، وكل استثماراته فى شكل أصول ثابتة ولا يمكن التفكير فى تحويلها إلى سيولة خوفاً من الخسارة خاصة أن العالم يمر بأزمة مالية طاحنة. ومن الغريب أن الفهيم قال إنه لم يقابل المستثمر السعودى على الفرج إلى الآن، مؤكداً أن «مارك جيكوب» المحامى اليهودى هو الذى مثل الفرج فى إتمام الصفقة.