قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية: «أقول للدكتور عصام العريان إن الوحدة بيننا ليست بالأماني والشعارات فقط، ولكن بالصدق والوفاء للمشروع الإسلامي الواحد»، جاء ذلك ردًا على قول الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، له بأن «كلانا ينتمي لنفس الفكر والوطن ويجب أن نعمل لصلاحهما ولا نكتفي بالنقد». وأضاف «برهامي»، في حواره لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الخميس، أن «الإخوان»، أخلّو بالاتفاقات التي كانت بينهم وبين حزب النور بشأن الشراكة في الحكم، مؤكدًا أنه لا توجد الآن شبه شراكة في الحكم مع حزب الحرية والعدالة، خاصة بعد إقالة الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لمرسي. وأكد «برهامي» أنه هناك اختلاف بين «الحرية والعدالة» في موقفهم من دولة إيران و التقرب مع المذهب الشيعي، والذي ظهر في تشجيع السياحة الإيرانية إلى مصر، مؤكدًا أن «النور» كان يود مشاركة «الحرية والعدالة» في الحكم من أجل خدمة المشروع الإسلامي، وأن يتحمل التيار الإسلامي كله مسؤولية الحكم. وأشار إلى أن الدعوة السلفية اختلفت كثيرًا مع الدكتور محمد مرسي، بعد توليه رئاسة الجمهورية، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا مساس بشريعة الرئيس محمد مرسي، وسقوطه خطر على أمن مصر. وأكد أن حزب النور لن يتحالف مع جبهة الإنقاذ الوطني، على الرغم من اتفقهما مع «النور» بشأن المبادرة التي طرحها للخروج من الأزمة الراهنة، موضحًا أن الرؤى والإيدلوجية مختلفة بين الجانبين، لذلك لا يمكن التحالف. وتوقع مساندة جماعة الإخوان المسلمين مساندة حزب الوطن السلفي على حساب حزب النور، مؤكدًا أن «النور» مازال يتمتع بمصداقية كبيرة في الشارع المصري.
