أشارت صحيفة «كورير ديللو سبورت» الإيطالية إلى أن الهولندى ماركو فان باستن، المدير الفنى السابق لأياكس أمستردام الهولندى أصبح مرشحًا لتولى منصب المدير الفنى لفريق ميلان الإيطالى خلفًا للبرازيلى ليوناردو الذى فشل فى تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق منذ بداية الموسم كان آخرها السقوط على ملعبه فى «سان سيرو» بهدف نظيف أمام زيورخ السويسرى فى دورى أبطال أوروبا. تأتى تأكيدات الصحيفة على الرغم من إعلان أدريانو جاليانى، نائب رئيس النادى الإيطالى للجميع بأنه لن تجرى أى تعديلات على هذه المجموعة وأن النادى سيكمل الموسم بهؤلاء اللاعبين والجهاز الفنى، والتقى جاليانى بليوناردو واللاعبين أمس الأول، فى مركز التدريب بميلانيللو لمناقشة ملابسات هزيمة الفريق أمام زيوريخ. وجاءت الهزيمة فى دورى الأبطال بعد أيام قليلة من تعادل الفريق على أرضه أمام بارى الصاعد حديثًا لدورى الدرجة الأولى الإيطالى، والذى جعل ميلان على بُعد سبع نقاط من صدارة ترتيب الدورى الإيطالى. وقال جاليانى، الذى أبدى ثقته فى المدير الفنى ليوناردو بعد دقائق من النهاية، إن مالك النادى ورئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو بيرلسكونى أبدى مساندته الكاملة للفريق والمدير الفنى. وأخبر جاليانى اللاعبين بأن الفريق الذى يحظى بمثل هذه التكاليف، حيث يعد من أعلى الأندية إنفاقًا فى أوروبا، يجب أن يشارك فى دورى الأبطال كل عام وبالتالى يجب أن ننهى الموسم فى أحد المراكز الثلاثة الأولى بالدورى الإيطالى. ويعانى ميلان بعد رحيل النجم البرازيلى كاكا إلى ريال مدريد الإسبانى والمدير الفنى كارلو أنشيلوتى الذى انتقل لتدريب تشيلسى الإنجليزى، مما فتح باب التكهنات أمام تغير المدرب على الرغم من أن الفريق مازال فى بداية الموسم ويمتلك عددًا كبيرًا من اللاعبين المميزين أمثال رونالدينهو وباتو وهونتيلار وإنزاجى. ويبدو مستقبل الفريق غير مطمئن خاصة إذا أخفق فى التأهل للدور الثانى بدورى الأبطال مما سيضيع عليه جائزة مالية قيمتها حوالى 20 مليون يورو (29.2 مليون دولار) من المفترض أن يستغلها فى سوق الانتقالات الشتوية. وأشارت بعض التقارير إلى أن الفريق من الممكن أن يكون قد تأثر بالشائعات التى تحوم حول إمكانية تفكير بيرلسكونى فى بيع النادى، الذى يمتلكه منهذ عام 1986، لمستثمرين من ليبيا، وربما أيضًا يشعر الكثيرون فى النادى بأنهم سبب تراجع مستوى الفريق. إلا أن مجموعة «فينفيست» التابعة لبرلسكونى نفت وجود نية لبيع النادى أو طرح بعض اسهمه للبيع، وكذبت المجموعة بشكل قاطع فى بيان لها نية البيع، وقالت: مرة أخرى نؤكد عدم توافر النية لبيع ميلان»، كما تردد مؤخرًا فى بعض وسائل الإعلام. من جهة أخرى، نقلت صحيفة «كورير ديللو سبورت» عن كاكا قوله بعد فوز ريال مدريد على مارسيليا فى دورى الأبطال فى المجموعة التى تضم معهما كلاً من ميلان وزيورخ: خسارة ميلان تأتى فى مصلحتنا وتفتح الطريق أمام تأهلنا بسهولة إلى الدور التالى من دورى الأبطال. وذكرت الصحيفة أن تلك التصريحات ستجعل جمهور ميلان ينقلب على كاكا على الرغم من المكانة التى يملكها فى قلوبهم، وأنهم لن يستقبلونه استقبال الأبطال كما كان متوقعًا عندما يحضر إلى «سان سيرو» لمواجهة فريقه القديم ضمن مباريات المجموعة.