أعلن مصدر عسكرى يمنى مسؤول مقتل العشرات من المتمردين الحوثيين واعتقال 11 آخرين خلال مواجهات متفرقة مع وحدات من الجيش والشرطة أثناء محاولة المتمردين التسلل لمهاجمة مواقع عسكرية، وتنفيذ اعتداءات على المواطنين فى منطقة حرف سفيان ومحافظة صعدة، بينما أكد مسؤول فى وزارة الداخلية نجاة شقيق نائب الرئيس اليمنى من محاولة اغتيال فى أبين بجنوب البلاد. وقال المصدر «إن 28 إرهابياً» لقوا مصرعهم، وتم تدمير أسلحتهم أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة «آل عقاب» موضحاً أن القوات الحكومية هاجمت حشوداً منهم فى الملاحيط والحصامة ووادى الجرائب، حيث تم إحراق عدد من سياراتهم، وقال إن وحدات عسكرية وأمنية تصدت لمحاولة تسلل عناصر الإرهاب شمال غرب المنزالة ومنطقة الجراحية وقرية المعرسة وكبدتهم خسائر فى الأرواح والعتاد، وتم التصدى لمحاولات تسلل مجاميع إرهابية إلى مواقع عسكرية فى الزعلاء والتبة الحمراء وتبة الضلعة. وقال إنه تم العثور على 16 لغماً وقذائف. وفى غضون ذلك، صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية، مساء أمس الأول، بأن شقيق نائب الرئيس اليمنى، اللواء ناصر منصور هادى، نجا من محاولة اغتيال فى مدينة زنجبار من قبل العناصر «التخريبية» فى محافظة أبين جنوب اليمن، وأضاف «عناصر قامت بإطلاق النيران على سيارة اللواء ناصر أثناء تواجده فيها مع عدد من مرافقيه مما أسفر عن إصابة اثنين من المرافقين أحدهما إصابته بليغة». وعلى صعيد آخر قال مايكل لايتر، مدير المركز الوطنى الأمريكى لمكافحة الإرهاب، فى جلسة استماع فى مجلس الشيوخ الأمريكى إن تنظيم «القاعدة» منى بنكسات نتيجة الضغوط الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر، إلا أن تواجده فى اليمن يهدد بتحويل ذلك البلد إلى قاعدة خطيرة للتدريب والتخطيط لهجمات، موضحاً أن فرعى «القاعدة» السعودى واليمنى أعلنا فى يناير الماضى اندماجهما فى «تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية»، ويشعر مسؤولون أمريكيون بالقلق من أن التنظيم بدأ يثبت أقدامه بشكل خطير فى اليمن الذى أصبح ميدان معركة رئيسياً وقاعدة إقليمية محتملة يمكن لتنظيم القاعدة استخدامها للتخطيط لهجمات وتجنيد أعضاء وتسهيل حركة عملائه.