معظمنا يأكل على مائدة «معاوية» لأن مائدته أدسم... ويصلى وراء «على» لأن صلاته أطيب.. والبعض لا يرتاح لشهر «أكتوبر» على أساس أنه «31» وبدون أسانسير لكننى أعشق الخريف رغم أنه «فصل تعسفى» بين الصيف والشتاء وكأنهما له طرفا مقص و«الإخوان» و«الوطنى» هما طرفا مقص هذا الشعب المسكين، وبعض القضاة يتحالف مع الإخوان على جثث زملائهم الذين ذبحوهم وبعض القضاة يتحالف مع الحكومة على جثث زملائهم الذين فصلوهم وأنا من ضيّع فى الأوهام عمره فالعشم فى الله وحده والقراءة للجميع لكن الأكل لناس ناس لذلك أكره المحافظ الذى يقوم بنشر «الوعى» وأحب المحافظ الذى يقوم بنشر «التيفود» وأطالب بأخذ عينة منه للأجيال القادمة وفى أسبوع واحد من الخريف ذكرى «ناصر» و«السادات» ويوم وفاة «ناصر» كنت «أنا وزملائى» نتلقى العزاء من الشعب السودانى فى السفارة المصرية بالخرطوم ويوم وفاة «السادات» كنت «أنا وزملائى» نرفع حالة طوارئ الوحدة تحسباً لأى طارئ ويوم وفاتى «أنا وزملائى» كان سيادته يحاول الصلح بين فتح وحماس.. لذلك من باب التغيير الأمن المركزى يرفع سعر الفائدة والبنك المركزى يفض المظاهرات فماذا يفعل «العقدة» فى بلد فيها مليون «منشار».. والذين يبحثون عن مرشح نزيه للرئاسة يضللون الشعب وعليهم أن يبحثوا أولاً عن انتخابات نزيهة فهم أول من يعرف أن هروب رجال الأعمال بأموال البنوك يساعد على زيادة حركة الطيران وأن ارتفاع الموج أمام سواحل إيطاليا من متر إلى متر ونصف وأن «فاتح القسطنطينية» فى كتب التاريخ لكن «فاتح الشهية» على المائدة.. الساعة كام فى إيدك؟!.. فهذه هى قسمة العدل الحكومة تكفل الأغنياء والشعب يكفل الفقراء وتمضى الحياة وتوقع فى دفتر الحضور والانصراف.. ولأن وزير التعليم يرسل أولاده للتعليم فى أوروبا ووزير الصحة يسافر للعلاج فى أمريكا لذلك أحب مصر من وراء زوجتى وأثق أن الحكومة ماشية لكن «التوك توك» قاعد. [email protected]