ارتفع النفط مقترباً من 52 دولاراً للبرميل أمس، مواصلا مكاسب يوم الأربعاء، مع تحول أنظار المتعاملين إلى بيانات اقتصادية إيجابية، والسحب من مخزونات الوقود، وذلك بدلاً من التركيز على أزمة أنفلونزا الخنازير. وساعد انخفاض مفاجئ بلغ 4.7 مليون برميل فى مخزونات البنزين الأمريكية قبيل بدء موسم السفر لقضاء العطلات، ومكاسب أسواق الأسهم، على ارتفاع النفط اثنين بالمئة يوم الأربعاء، رغم أن الأسعار ظلت محصورة فى نطاق بين 45 و 55 دولاراً للبرميل خلال الأسابيع الستة الماضية. وارتفع سعر الخام الأمريكى الخفيف فى عقود يونيو 72 سنتاً إلى 51.69 دولار للبرميل. وصعد مزيج برنت 36 سنتاً إلى 51.14 دولار للبرميل. وأسعار النفط فى طريقها للارتفاع ثلاثة بالمئة هذا الشهر لتواصل الصعود للشهر الثالث على التوالى، ولكن وتيرة الانتعاش عند مستوى 33 دولاراً، الذى هبطت إليه الأسعار فى فبراير، تراجعت مع ترقب المتعاملين لمزيد من الأدلة على انحسار التباطؤ الاقتصادى.