تضارب موقف أعضاء حركة شباب 6 أبريل حول إضرابها الذى كان من المقرر تنظيمه يوم 6 أكتوبر المقبل، وأطلقت عليه إضراب «طرق الحلل»، على غرار الاحتجاج الشهير الذى نظمه سكان مدينة شيلى، ففيما قال أحمد ماهر، منسق الحركة، إن أعضاء الحركة صوتوا ضد تنفيذ الإضراب لعدة أسباب، منها التفرغ التام والكامل لإقامة مؤتمر مواز لمؤتمر الحزب الوطنى نهاية أكتوبر المقبل، تبرأ المكتب الإعلامى للحركة من فكرة الإضراب، وقال إن ما نشر فى «المصرى اليوم» حوله على لسان المنسق العام فهم بشكل خاطئ. كانت الحركة قد وجهت، منذ أسابيع، دعوة رسمية لجميع القوى والتيارات السياسية للمشاركة فى إضرابها الذى حدد له منتصف ليل 6 أكتوبر كصورة من صور الاحتجاج. لكن أحمد ماهر قال إن أعضاء الحركة صوتوا ضد تنفيذ الإضراب لعدة أسباب، منها التفرغ التام والكامل لإقامة مؤتمر موازٍ لمؤتمر الحزب الوطنى، خاصة أن الحركة تضع ضمن أهم أهدافها رفض التوريث، ومواجهة تزوير الانتخابات التكميلية فى مجلس الشورى، وانتخابات مجلس الشعب، ثم انتخابات رئاسة الجمهورية. وأضاف ماهر أن الحركة رأت أنه من الأهم التفرغ للتعريف بنفسها عبر إصدار بعض الكتيبات، ومواجهة ما يقوم به الحزب الوطنى تجاه التوريث، نافياً تعرض قيادات الحركة لأى ضغوط أمنية لإلغاء الإضراب، أو أن تكون لإلغائه علاقة بما حدث من مواجهة أمنية لأعضائها أثناء السحور فى منطقة الحسين فى الأسبوع الأخير من رمضان. فى المقابل، تلقت «المصرى اليوم» رسالة من الحركة ممهورة بتوقيع مكتبها الإعلامى تقول إن هناك التباساً فى تصريحات ماهر، موضحة أن الحركة تفرق بين أمنياتها وقدراتها وتحسب كل قدراتها التى تستطيع تنظيم تحركاتها بها.