علمت «المصرى اليوم» أن وزارتى التنمية المحلية والتربية والتعليم قررتا تعيين 150 ألف عامل نظافة فى مدارس الجمهورية، البالغ عددها 50 ألف مدرسة، على أن تدفع مستحقاتهم من صندوق الخدمات لكل محافظة، وسيتم تعيين 3 عمال لكل مدرسة، ويتبنى العمال مسؤولية النظافة عن تطبيق خطة النظافة داخل الحمامات والفصول لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير. ووضعت وزارة الصحة خطة بالتعاون مع الجامعات لتقليل أعداد الطلاب بالمدن الجامعية بنسبة 5% على مستوى كل المدن الجامعية فى مصر حتى يتم استغلال هذه الفراغات كغرف للعزل. وكذلك إنشاء عيادة متكاملة داخل كل كلية ومدينة جامعية، على أن تعمل العيادة بعد الخامسة ظهرا. إلى ذلك يجتمع اليوم وزير التربية والتعليم مع كل وكلاء الوزارة بمحافظات الجمهورية، لبحث إجراءات استقبال العام الدراسى الجديد، الذى سيبدأ يوم 3 أكتوبر المقبل، وكذلك خطة مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير فى المدارس. وفى السياق نفسه، تعقد لجنة الصحة فى مجلس الشعب اجتماعا مع وزير التربية والتعليم لبحث خطة الدولة فى مواجهة الوباء. من جانبها، أعلنت محافظات أكتوبر والشرقية والمنيا ومطروح، عن خططها لمكافحة المرض فى المدارس مع بداية العد التنازلى لبدء العام الدراسى الجديد، يوم 3 أكتوبر المقبل. فى الشأن ذاته، أعلن مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح عن بدء الدراسة فى المركز يوم الجمعة المقبل، لافتاً إلى أنه اتخذ عدة إجراءات لمواجهة تكدس الطلاب أيام الحضور فى الجامعة، وهى أيام الجمع، حيث سيقوم المركز بتقسيم الطلاب داخل المحاضرات، بحيث يلقى أستاذا المادة المحاضرة نفسها فى مدرجين مختلفين، فى الوقت نفسه، مؤكداً أنه فى حالة تفشى الوباء سيتم إلغاء محاضرات يوم الجمعة لطلاب التعليم المفتوح. من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول بالحجر الصحى فى مطار القاهرة الدولى أن النتائج التى سجلتها اللجان التابعة للحجر الصحى فى المطارات والموانئ البحرية والمنافذ البرية عن الإصابات بأنفلونزا الخنازير بين المعتمرين خلال الأيام الماضية جاءت «مطمئنة ومشجعة» لإتمام موسم الحج، خاصة بعد هذه العودة «السالمة» – حسب قوله - موضحاً أن مطار القاهرة استقبل أمس 16 ألف راكب على متن 130 رحلة طيران من جميع دول العالم، من بينهما 20 رحلة تقل معتمرين، ولم يتم تسجيل حالات اشتباه سوى لاثنين فقط، الأولى لمواطن جزائرى والثانية لمعتمر مصرى. وعالمياً، حذر البنك الدولى من خطورة اندماج أنفلونزا الطيور مع فيروس أنفلونزا الخنازير وتحوره، داعياً إلى الاستعداد لاحتمال أن يصبح الفيروس أكثر خطورة الى درجة التسبب فى الوفاة.
