ردود المسؤولين ■ ردا على شكاوى القراء، وردت إلى الجريدة بعض الردود من السادة المسؤولين، ننشر منها: ■ بخصوص شكوى أهالى المريضة حمدية حسين عامر، المحجوزة بالمعهد القومى للكلى والمسالك البولية بالمطرية، من إهمال حالتها، والتماسهم وضعها فى مكان آمن، ومتابعة حالتها. أكد الأستاذ الدكتور مرتجى نجم، أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. أنه تم زيارة المريضة، بمعرفة الإدارة، والاطمئنان على حالتها. ■ عاطف جلال الدين عبد المجيد، مدير عام العلاقات العامة بمكتب السيد وزير الأوقاف، أرسل ثلاثة ردود، جاء فيها: ■ بشأن تضرر إبراهيم عبدالقادر إبراهيم، مما تلقاه بشأن تعيينه بأوقاف الدقهلية، براتب ستة جنيهات ونصف، وحين ميسرة. تبين أنه بإخطار إدارة شربين التابع لها الشاكى، أفادت بأنه لا يوجد مسجد أهلى بمحل إقامته. وتم إخطاره بذلك، وعندما علم بأن مبلغ الإعانة ضئيل، وسيقسم على ثلاثة عمال بنفس المسجد، غادر المديرية رافضا تنفيذ التأشيرة، ومن ثم لم تتخذ بشأنه الإجراءات المتبعة، ولم ُيسجل بسجل إعانات الشعائر على أى مسجد. ومن المعروف أن إلحاق أحد العاملين بأحد المساجد الأهلية، هو إجراء مؤقت لحين ضم المسجد، وهذا لا يستغرق أكثر من شهرين إلى ثلاثة شهور، يُنقل بعدها المسجلون على المسجد الأهلى، ليصبحوا عمالا دائمين، ويتقاضوا رواتبهم، التى يحددها القانون، مثل أقرانهم فى أى وزارة أخرى. ■ أما عن مناشدة أحمد على حسين العامل بأوقاف الرديسية، إعفاءه من مبلغ 5076 جنيها، قيمة عمل القسطرة وتركيب دعامة بالقلب، فإن الإدارة العامة للإعانات عرضت بحث الشاكى على اللجنة العامة للإعانات وقدرت له مبلغ ألف جنيه لحساب الرعاية الصحية، كما يمكنه التقدم بطلب للجمعية الخيرية لرعاية المرضى الفقراء، بمستشفى الدعاة، والجمعية لديها استعداد لسداد المبلغ المتبقى عليه من هذه المديونية. ■ بخصوص شكوى محمد عبدالعظيم نخالة، أحد ورثة المستحقين لوقف الشهابى أحمد. اتضح أن الشاكى من المستفيدين من خيرات وقف خليل البنهاوى، وتقدم بطلب إلى لجنة النفقات والإعانات لصرف إعانة من هذا الوقف، وبعد عمل اللازم، تقرر له مبلغ ثلاثة آلاف جنيه بجلسة 9/2009. ومنذ ذلك التاريخ لم يتقدم بأى طلب آخر. ومن ثم فعليه التقدم بطلب لصرف الإعانة، وستقوم الإدارة بعمل الإجراءات اللازمة للصرف.